* اقتباساتُها * شعر /مؤمن سمير -
مصر
ضحكت الخيوطُ لي ، الخيوط التي تعيش
الآنَ مع عَظْم المركب ،
واعترفتُ أنني لم أعد ابناً ،
لظُلْمَةِ الأعماقِ ولا أجيدُ قبلةَ
يهوذا لكتفكِ المرمريِّ ..
أنا المرتكنُ إلى شجرةٍ ليس في عصارتها
زورقٌ ،
ولم أتناول الصدمةَ مع " قِلْعٍ
" هاربٍ من نظرةِ صياد ..
لهوائي أحتاج سُمَّاً جديداً ورقصاً تحت
محبةِ الموجِ ،
وضَجَّةً لرجالِ الخاتمِ ،
كي يظلون يرصدونا في قصورهم ..
إذن نخلعُ المنظارَ من على السطحِ وننسى
الخطيئةَ
في الملابسِ وفي عصا القرصانِ ،
والمرتعدةُ تَزْفُر ُمن قلبها
و لا تَشُمُّ كل هذا البَلَل ..
... مع أن الشمسَ الآنَ ترشقها ،
بين قبلةِ الكِفْلِ
وهَوَس الفنارِ
العجوز ..............