حجارة
في الصباحات التي كانت لنا،
كنت أسحب الرماد، كنت أعبئ الابريق،
كنت على البلاط أضعه،
معه كانت تنساب في كامل الغرفة
نفحة النعناع الغامضة.
أيتها الذكرى
أشجارك مزهرة قبالة السماء
لعلها تثلج
لكن الصاعقة على الطريق تنأى
وريح المساء فرط حباتها تنثر.