حجارة
هزيلاً كل شيء كان، عارياً، متغير الهيئة،
رياش غرفتنا بسيطاً كما الحجارة كان،
كنا نحب أن يكون الصدع في الحائط
هذه السنبلة التي كانت عوالم تبعدها.
سحائب، هذا المساء،
هي ذاتها التي دوماً، كما الظمأ،
ذات القماشة الحمراء، مفكوكة الأزرار.
تخيّل، أيها العابر،
كم مرة نستأنف، نتعجل، نأتمن.
من "الألواح المقدسة"