I
والآن، في غرفة الصيف الأخيرة أنت يا دوف.
على الجدار سمندل يتسرب، رأسه اللطيف، الشبيه برأس الرجل ينشر موت الصيف. "اريد أن أتلف فيك، أيتها الحياة، تصرخ دوف، أيها البرق الخاوي، اركض على شفتي، الجني"!
"عمياء أرغب أن أكون، للأرض ان أستسلم. الا اعود عارفة أي ذرى تملكني".
II
ليلة بكاملها حلمت بك خشبية، يا دوف، حتى أحسن اهداءك الى الشعلة، ونصبا اخضر مقرونا باللحاء، لألتذ اكثر برأسك الوضاء.
مكابداً تحت اصابعي صراع الزتون والشفتين: كنت أراك تبتسمين لي. مع أن رأد الضحى فيك كان يبهرني.
من "في حركة دوف وفي ثباتها" (1953).