العـودة
مات الغريبُ
| |
ولمْ يُضئْ في الليلِ قنديلاْ
| |
ولمْ يُشعلْ ببسمتِهِ شوارعَنا الفِساحْ
| |
*
| |
كانت أناملُهُ، وريشتُهُ الجميلةُ ..
| |
في دياجي الليلِ .. أنواراً مضمَّخةً
| |
بجُرْحِ البلبلِ المسكونِ بالوجعِ المباحْ
| |
*
| |
كانت قصائدُهُ الحميمةُ
| |
في شوارعِنا- التي تَغْفو بآخرِ ليلِها -
| |
تشْتاقُ أن يأتي الصباحْ
| |
*
| |
(هلْ كنت أول عاشقٍ يهفو إلى صبحِ اليَمَامِ
| |
وأنت تسكبُ في مدامعِكَ الجراحْ؟)
|