غرقت قلوعي في بحار هواكِ
نبضاتُ قلبي لا ترومُ سواكِ | ثارت عليَّ ، فصرتُ في مرماكِ |
مُذ صوَّبَتْ عيناكِ سهماً نافذا | للقلبِ ، صار القلبُ من قتلاكِ |
لم أدرِ إلا و الشِّباكُ تحوطني | و العينُ تأسرُ خافقي و شِباكي |
و أنا الذي في الصيدِ كانت صولتي | غَرِقَتْ قلوعي في بحارِ هواكِ |
لو كنتُ أعلمُ أنَّ حبَّكِ قاتلي | و بأنني سأكونُ من غرقاكِ |
كنتُ اتخذتُ وسائلي محبوبتي | و تَحَصَّنَتْ نفسي لكي ألقاكِ |
لكنّما هاجمتِ قلبي غيلةً | و سَحَرْتِهِ في لحظةٍ ببهاكِ |
فعلمتُ أني رغم كل تجاربي | لا زلتُ نجماً خافتاً بسماكِ |