الكثير من الحبْ يثقبُ قلبي إشتياقاً
والقليل من اللقاء يثقبُ روحي إختناقاً
في رحيلـِها ..
تدفعـُني الذكريات نحوها
الى عتبة بيتهم
إلى السواد المستدير في وسطِ عينيها
يتقلصُ قلبي احتراقاً في غيابـِها
فأرحمني ربي إني كنتُ من المهاجرين
ولا تجعلني من المغضوب عليهم
فأبقى لـرؤيـتـِها من المنتظرين
سلامٌ عليكِ سيدتي إلى يوم الدين
اتعشقـُكِ والرب شاهد في كل حين
فهل يغفل اللهُ على حب المتقين
انهكني الدعاءُ جميلتي ولم تأتين
اللهم إني من العاشقين
والطريق إلى قلبها جحيم ونعيمْ
كمـا الصـــراط ُ المــستقيم
فأوصلني لجنتهـا يا ارحم الراحمين
أوصلني لأبقى من المؤمنين
وإلا سأكون في مقدمة الملحدين .
