غروب
خطرت لترحل فى مهل | عذراء ترفل فى الحلل |
وكأنها تمضى إلى | ميعاد خدر من غزل |
وحبيبها بحر دفوق الشوق مجنون الأمل
| |
أمواجه حجابها | والريح والعمق البطل |
تمضى إليه يهزّها | أشواقها منذ الأزل |
سكرى ترنح ضوءها | والبحر جبار ثمل |
وتلملم النور العصىّ | م ، إذا تناهى فى المقل |
ووراءها شفق كقلب العاشقين إذا انفعل
| |
نزل الدم المهراق فى | حضن المدى كى يغتسل |
فتزين الأفق المورّد من لهيب واحتفل
| |
كشفاه رائقة اللمى | حين استعدت للقبل |