فراق
فجرٌ وأغنية
| |
ٌ وحُبٌّ طارحُ
| |
طيرُ الندى سُبَحٌ على أغصانه
| |
والصمتُ ظمآن الهوى
| |
ُمتفجِّرُ الحرمان
| |
مقروحُ التشوُّق
| |
يشتكي ويُمازحُ !
| |
وأنا أعلِّقُ في الفضاء مسَاربَ التذكار
| |
أصعدُ في النهار
| |
أشكِّل الأفكارَ مملكًة
| |
أفوزُ بعرشِها الطافي على بحْر القرار
| |
إلى بلوغ الروضِ يصطفُّ العبيرُ
| |
إلى عيون حبيبتي يتدفق السكر الأخير
| |
وُقبلة ُ الشمس التي اختمرتْ بآنيةِ الغروب
| |
تذوبُ فوق الوَجنةِ الخضراء
| |
يشربُها الحريرُ بهمسةٍ تصفو
| |
ويحترقُ البُخورُ بها
| |
لرقصتِها النسيمُ مسارحُ !
| |
فجرٌ وأغنية ٌ وحبٌّ طارحُ
| |
قعدوا على أحمالهم وتصافحوا
| |
وقفوا، وساروا
| |
والهوى انفردَ المدارُ بهِ
| |
استضافته النجومُ على الحنين
| |
وسيَّلتْهُ الذكرياتُ على مِسلاّتِ الظنون
| |
ومَيْلهُ نحو الحقيقةِ واضحُ
| |
همَسَتْهُ دمعتهُ التي سكنتْ على بركان بسمتهِ
| |
بلا سببٍ
| |
وطار الهمسُ من قلبٍ إلى قلبِ
| |
ليملأ هُوّةَ الكونِ اختلافا
| |
صمْتُهُ يتصايحُ !.
|