عَيْناكِ أيَّامِي
مَضى عامٌ وبَعدَ العامِ عامانِ
| |
تَجاوَزنا طُفولتَنا
| |
وفي الأشواقِ طِفلانِ
| |
مَضى عامٌ
| |
وبعدَ العامِ عامانِ
| |
وطَيفُكِ في مُخيِّلَتي
| |
أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتي
| |
وأبكي حينَ لا يأتي
| |
أرى نَفسي بعينيكِ
| |
أذوبُ بعِطرِ شَفَتيكِ
| |
وأعرِفُ أنَّها نارٌ
| |
أضُمُّ النارَ في صَدري
| |
وأحرِقُ بينَها عُمري
| |
ويَبقَى بعضُ ما قُلنا
| |
وذِكرى أنَّنا كُنا
| |
ومازلنا حَبيبينِ
| |
وفي عينيكِ أيَّامي
| |
وأحلامي
| |
وأغلى ما كَتبناهُ
| |
فيا صَدرًا قَضيتُ العمرَ يَحملُني
| |
وأسكُنُ في حَناياهُ
| |
خُذيني نحوَ أيامِكْ
| |
أسيرًا أبتَغي أسري
| |
خُذي عُمري
| |
أَضيفيهِ لأيامِكْ
| |
تُرى إنْ مرَّتِ الأيامُ تَعنينا ؟
| |
وكيفَ العُمرُ يَعنينا !
| |
وعامٌ قد مضى مِنَّا
| |
وعامانِ
| |
وإن مرَّتْ منَ الأعوامِ آلافٌ
| |
فإنَّا يا مُنَى عُمري
| |
حَبيبانِ .. حَبيبانِ
|