هبل هبل
هُبلٌ ...هُبلْ رمز السخافة و الدجل
| |
من بعد ما اندثرت على أيدي الأباة
| |
عادت إلينا اليوم في ثوب الطغاة
| |
تتنشق البخورَ تحرقهُ أساطير النفاق
| |
من قُيدت بالأسر في قيد الخنا و الإرتزاق
| |
وثنٌ يقود جُموعهم ... يا للخجل
| |
هُبلٌ ... هُبلْ
| |
رمز السخافة و الجهالة و الدجل
| |
لا تسألن يا صاحبي تلك الجموع
| |
لِمن التعبدُ و المثوبة و الخُضوع
| |
دعْها فما هي غير خِرفان ... القطيع
| |
معبودُها صَنَمٌ يراه .. العمّ ُ سام
| |
و تكفل الدولار كي يُضفي عليه الإحترام
| |
و سعي القطيع غباوة ً ... يا للبطل
| |
هُبلٌ .. هُبلْ
| |
رمز الخيانة و الجهالة و السخافة والدجل
| |
هُتّافة ُ التهريج ما ملوا الثناء
| |
زعموا له ما ليس ... عند الأنبياء
| |
مَلَكٌ تجلبب بالضياء وجاء من كبد السماء
| |
هو فاتحٌ .. هو عبقريٌ مُلهمُ
| |
هو مُرسَلٌ .. هو علم و معلم
| |
ومن الحهالة ما قَتَل
| |
هُبلٌ ... هُبلْ
| |
رمزُ الخيانة و العمالة والدجل
| |
صيغت له الأمجاد زائفة فصدقها الغبي
| |
و استنكر الكذب الصّراح ورده الحرّ الأبي
| |
لكنما الأحرار في هذا الزمان هُمُ القليل
| |
فليدخلوا السجن الرهيب و يصبروا الصبر الجميل
| |
و لْيَشهدوا أقسى رواية .. فلكل طاغية نهاية
| |
و لكل مخلوق أجل ... هُبلٌ .. هُبلْ
| |
هُبلٌ .. هُبلْ
|