أَنتِ
( إلى : د / م م )
| |
أَيَا منْ ضخّتِ البسماتِ في أشْلاءِ محزونِ
| |
فعادَ لِوَاحةِ الأشعارِ والكلماتِ يقْطفُها
| |
ليجنىَ مِنْ صلاةِ الوجهِ أُغنيةً
| |
تردّدَ في سنا وجهٍ
| |
تحيَّرَ فيه تكْويني
| |
فَيَا سعْدِي
| |
أَعَادَ الحبُ أتــْرَعُهُ؟
| |
قواريراً000قواريرا
| |
تُعِيدُ لشاعرٍ ولَّى ؛فرائدَ طالما هربتْ
| |
بلا نغمي وتلْحيني
| |
أيَا أنتِ
| |
أحبِّيني
| |
نعيدُ صياغةَ الدنيا كما شئْنا .......كما شئتِ
| |
فأنتِ َملِيكَتِى والتاجُ أنتِ سراجيَ الوهَّاجُ
| |
لا تَطئِي بلاطَ العشقِ من ُدوني
| |
أحبِّيني
| |
لأجرىَ نحو زنبقةٍ أُعانِقها وألثمُ من مفاتِنها
| |
رواءَ محبةٍ زَخمتْ بأسرارِ البساتينِ
| |
لنلحقَ موكبَ العشاقِ نحوَ جزائرِ المرْجانِ ندفعُها
| |
بشوقَ الحبَ والمجدافُ أوردتي
| |
ولا تَخَفَي منَ الأمواجِ، موجُ البحرِ بعضٌ من شراييني
| |
إلى أرضٍ تَبَاركَ خطْوُنا فيها
| |
تباركٍ منْ سيَزْرَعُها
| |
فيا سَعْدِي
| |
َأَأزرعُ ثمَّ أحصدُ ثم أزرعُ ثم أحصدُ ؟
| |
منْ سواكِ أغنيةٌ تُعيدُ تشكَّلَ الطينِ ؟
| |
تعََاِلى
| |
فهذهِ الدنيا بطهرِ القلبِ ضائقةٌ
| |
تُطاردهُ
| |
وتقتلُ كلَ مَنْ عَشقُوا0
| |
تَدُكُّ حصونَ فرحتِهم لينسحقُوا0
| |
وتنسَى أنَّهم بُعِثُوا
| |
بذوراً في سنابِلها
| |
ونوراً في أيائلِها
| |
دموعاً عُبِّئتْ عَبَقَاً
| |
وعطراً في الرَّياحينِ
| |
أحبِّيني ......
| |
كأنَّ القلبَ صنوُ القلبِ رغْمَ البعدِ قد عَرِفَا
| |
مذاقَ الحبِ من زمنٍ
| |
قُبَيْلَ الفُلْكِ والأفْلاكِ والِحقَبِ
| |
قبيلَ الأرضِ والسمّواتِ
| |
قبْلَ بزُوِغ عُنْصرِنا
| |
بسِرِّ الكافِ والنوُنِ .
|