الرئيسية » » قصائدي الغاضبة البذيئة | نصير غدير

قصائدي الغاضبة البذيئة | نصير غدير

Written By غير معرف on الخميس، 11 يوليو 2013 | يوليو 11, 2013

قصائدي الغاضبة البذيئة
1
كواويد سرسرية

تعالي ألتصق بك
وأنزُّ سوائلي
فيك وأنفجر..
وأحدثك عن مجازر السنوات
الماضية..
جسدك سافل وأبيض..
......
......
وشهي.
تعالي.. الآن
فالفراش كسَّره العرق،
هم يقتلونني في الخارج
وأنا أنتصر على مؤخرتك،
تعالي أصفع
مهبلك وأرهز وأثأر،
لقد أهانونا كثيراً
في الشارع وركلونا،
الگواويد الأنذال،
أمسكوا برقابنا وسلخوا
أظافرنا وأصواتنا؛
الگواويد السرسرية،
يمرون بي، أسلحتهم
تعصر لساني،
وليس لي سوى قضيبي؛
تعالي نقذف على المقعد
والسياسة.
2
المناويچ ما يعوفونا


أنا في الأربعين
وأنت في الثلاثين،
ظهري منكسر
وعضوي يشد الراية
إلى عضوك،
أنت في الثلاثين
سامقة أخفيك
منهم؛
أولادَ الزنى؛
المسلحين
بذكورة مخصية،
ذكورة معادن متشظية،
ودخان، عمائم وشوارب
وكشائد، ولحى كثة
كثة جداً ونتنة،
أنا في الأربعين
لا منزل لدي،
لا سيارة،
وعضوي
يشد على عضوك،
ويختبئ فيك منهم.


3
حمير بأسلحة منتعظة
أنا لست سوى نكرة؛
رجل نكرة بحذاء
وقميص وبنطلون،
أروح وأجيء،
 من العمل وإليه،
أُنيم الأطفال لأنام معك.
أحبك وأحلم ببلادي
تمر بها طائرات البوينغ
تحمل رجال أعمال
محترمين، وتركل
ذوي الأسلحة المنتعظة،
يأتون على عربات
تجرها الحمير،
الحمير منتعظة أيضاً!
لقد قتلوا منا كثيراً،
وحين سيجيء دوري
وتدور نحوي
أسلحتهم القبيحة،
سأخرج لهم قضيبي
وأقذف عليهم
وأبتسم.






4
زهرة المهبل النيئة


ها قد جاء الصباح،
وسأخرج مجدداً،
ومجدداً، لن أنظر
لزهرة الرصيف،
ومكانها،
الزهرة التي تتفتح؛
تتفتح وتتغلق،
كفتحاتك النيئة
الشريرة،
لقد داسها الأشرار
ذوي الأعضاء الطرية
الفاترة، داسوها
بأحذيتهم وهم يسلخون
رقبة الطفلة،
الطفلة التي في قلب
الزهرة؛
الزهرة التي على الرصيف؛
الرصيف الذي يجرح قلبي
بسكاكين
أبناء
العاهرات.


5
سوسة الصلاة



أحداث ُ بغداد
عشرون يوماً بالساعة،
وحياتي تتقرفص
في اللحظة الماضية!
المناويچ يتربصون
بدائرة اللحظة،
وسكاكينهم
إلى ظهر روحي الغريزية
العارمة،
كلما مدت حياتي
إصبعاً خارج فقاعة
اللحظة نهشتها أسنانهم
المسوَّسة ُ بالصلاة والسواك

والمعثوثة بالقتل والنواح.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads