القيامة
من رأسك المحني
أم من ظهرك المكسورِ
يرتفعُ النداءْ
صوتٌ على صوتٍ
وأزمنةٌ تشَكّلُ بين بدءٍ وانتهاءْ
الآن تكتشفُ الدروبُ حقيقةَ الكلماتِ
حين تصيرُ مزولةً ومشنقةً وباباً للسماءْ
أمسكتِ سوطك باليمين
وبالشمالِ فتحتِ للنهرِ الشوارعَ والبيوتَ
يوزّعُ الخبز الحلال على المساء
الصوتُ صوتُكِ واليدان
وضحكةُ الشفتين
والمطر المعلقُ فوق أكتاف الظهيرةِ
سوف ينتظرُ الشتاء
قامتْ قيامتُها الحناجرُ والمواقيتُ استدارت للوراء
ردّى على النهرٍ التحيةَ وامنحى الآن البكارةَ
من يشاء
أم من ظهرك المكسورِ
يرتفعُ النداءْ
صوتٌ على صوتٍ
وأزمنةٌ تشَكّلُ بين بدءٍ وانتهاءْ
الآن تكتشفُ الدروبُ حقيقةَ الكلماتِ
حين تصيرُ مزولةً ومشنقةً وباباً للسماءْ
أمسكتِ سوطك باليمين
وبالشمالِ فتحتِ للنهرِ الشوارعَ والبيوتَ
يوزّعُ الخبز الحلال على المساء
الصوتُ صوتُكِ واليدان
وضحكةُ الشفتين
والمطر المعلقُ فوق أكتاف الظهيرةِ
سوف ينتظرُ الشتاء
قامتْ قيامتُها الحناجرُ والمواقيتُ استدارت للوراء
ردّى على النهرٍ التحيةَ وامنحى الآن البكارةَ
من يشاء