قد زارنى الطيف ليلا فابتهجت به
قد زارنى الطيف ليلا فابتهجت به | وفزت بالوصل منه لبثه يقظه |
ثم انتبهت فولى فانزعجت أسى | وقلت عل رقيبى ويله لحظه |
ما باله أحفظ القلب القتيل ب | ما ضر لو كان يوما في الهوى حفظه |
يا عاذلى في هواه انه ملك | من الجنان سهت عن حفظه الحفظه |
دع عنك لومى وانظر حسن صورته | واعذل أوا عذرا فتى حمل الهوى جهظه |
وطالما فوقت سهم الردى سفها | إليه أعداه لكن صبره دعظه |
وصبره الآن قد مرت حلاوته | لما نأى وشديد الوجه قد كنظه |
قد سام صبرا ولكن عز مطلبه | وساءه لوم واش في الهوى داظه |