الرئيسية » » بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني | علي الجارم

بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني | علي الجارم

Written By Unknown on الاثنين، 12 أغسطس 2013 | أغسطس 12, 2013

بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني

بَسَمَتْ لِمقْدمكَ الأماني وشَدَتْ لطَلْعَتِكَ الأَغَانِي
ونَزَلْتَ أَحْنَاءَ القُلُو بِ فكنْتَ في أَوْفى مَكَانِ
كَمْ نِعَمَة ٍ أَسْدَيْتَها ما لِلزَّمَان بها يَدَان
اليومَ تلْبَسُ تاجَ مِصْ رَ مُمَلِّكاً مِلْءَ الزَمان
تاجُ أَضاءَ كأنَّهُ مِنْ صُنْعِ أَيْدِيكَ الْحِسان
مَجْدٌ أَنافَ عَلَى السَما ءِ فَمَنْ يُقارِبُ أَوْ يُداني
فارُوقُ يانَجْمَ الهُدَى دُمْ لِلْعُلا أَدْرَكْتَ غاياتِ المُنَى مُتَمَهِّلا
الشَعْبُ يلْمَحُ نُورَكُمْ مُتَفائِلا مجدٌ أثيلْ. دَهْرٌ مُنِيلْ. مَلِكٌ نَبِيلْ
زَيْنُ الْحِمَى سَبْطُ البَنانِ
للهِ تَاجُكَ إنَّما لَمَحَاتُهُ بِشْرُ الأَماني
قَدْ صِيغَ مِنْ حَبِّ القُلُو بِ فَجَلَّ عَنْ حَبِّ الْجُمانِ
بَهَر العُيُونَ الخَاشِعا تِ جَلاَلَة ً وعُلوَّ شانِ
وَزَهَا وَعَزَّ بِجَبْهَة ٍ هِيَ أوَّلٌ والبَدْرُ ثَاني
شَذَرَاتُهُ صَفْوُ الولا ءِ وَدُرُّهُ صِدْقُ التَّهاني
كَمْ رَحْمَة ٍ ضَمَّتْ لأ ءِ وَدُرُّهُ صِدْقُ التَّهاني
تُزْهَى بِهِ مِصْرٌ عَلَى كُلِّ الدُوَلْ مَنْ كَالْمَليكِ بِنُبْلِهِ ضرب المثل
نَفَحَاتُهُ وَصِفاتُهُ وَهِباتُهُ قد أعْجَزَتْ وَحْيَ الْبَيانِ
حَصَّنْتُهُ بِفَواتِحِ الْقُرْآنِ والسَّبْعِ المَثَانِي
نَالَتْ بِه مِصْرُ المُنَى وتَفَيَّأَتْ ظِلَّ الأمانِ
مَلِكٌ مَشَى الدَهْرُ الْجمو حُ إِليْهِ مَرْخِى َّ العِنان
أعْلَى أَبُوكَ بِناءَ مِصْ رَ وكانَ جَدُّكَ خَيْرَ باني
الخَيْرُ أسْبَقُ لِلْبقَا ءِ مِنَ السَوابِقِ فِي الرِّهانِ
والبِرُّ في آنٍ يُفا دُ وَذِكْرُهُ فِي كُلِّ آنِ
فَاهْنَأْ بِمُلْكِكَ إنَّهُ بِكَ يَحْتَمِى واسْعَدْ فَكُلُّ مَجادَة ٍ لكَ تَنْتَمِى
واسْلَمْ لِمِصْرَ عمِادَها في المُعْظِم عاشَ المِلكْ عاشَ المَلِكْ. عاشَ المَلِكْ
بالقَلْبِ يُحْمَدُ واللِّسانِ

 
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads