أصبحي يا همومُ فينا وبيتي
أصبحي يا همومُ فينا وبيتي | ما لهمٍّ على الرضا من ثبوتِ |
قد بلونا الصدودَ حتى ألفنا | هُ كإلفِ العييِّ طولَ السكوتِ |
وغدونا معَ الزمانِ كما شا | ءَ وشاءتْ فواجعُ التشتيتِ |
تترامى بنا رياحُ الرزايا | كلَّ يومٍ ترامي العنكبوتِ |
لا رعى اللهُ من يحبُّ على الغدِ | رأغنّاً أو ذاتَ حليٍ صموتِ |
أحرامٌ يا نفسُ أم أحفظَ الودَّ | إذا ما أضاعهُ من هويتِ |
ليسَ قلبي لغيرِ من يحفظُ القل | بَ سواءَ أبيتِ هذا أو رضيتِ |
فإذا ما الحبيبُ أعرضَ عني | فاهجريهِ هجرَ الطلاقِ البَتُوتِ |
واطلبي جانبَ الفخارِ وأعلي | ما بناهُ الجدودُ لي أو فموتي |