حَيِّ الخِلالَ الطاهِراتِ
حَيِّ الخِلالَ الطاهِراتِ | واصدَح بخيرِ الآنساتِ |
حَيِّ الأميرة َ في جلا | لِ الملكِ باهرة َ الصفات |
فوزية ً بنتَ المُلو | كِ الصِّيدِ والغُرِّ السَّراة |
الواهبين لمصرَ فيما | أجزلوا نورَ الحياة |
والناشرين لواءَها | يَخْتالُ بينَ الخافقِات |
والنازعين تراثَها | من بين أطْواءِ الرُّفات |
قامتْ بهم مصرٌ تَتِيهُ | على البلادِ الأخْرَيات |
في حاضرٍ كالروضِ زا | هِ بالقُطوفِ الدانياتِ |
وجَلائلٍ قد زَيَّنتْ | جِيدَ العُصورِ الخَاليات |
يادُرّة َ التّاجِ الرِفيع | وقِبْلة َ المُتعلِّماتِ |
هذِي مجلّتُنا إليكِ | وكلُّ فَضْلٍ منكِ آت |
جُهْدُ الفتاة ِ فشجِّعِي | بقَبُولِها جُهْدَ الفتاة |
فاروق زين الناشئ | ين وأنت زين الناشئات |
والشمْسُ إِحدَى النيَّرا | تِ وأنتِ أسمَى النيِّرات |
اللّه جَمَّعَ فيكِ شَمْلَ | النُّبْلِ من بَعْدِ الشَّتات |
خُلُقٌ كما خَطَرَ النَّسيمُ | فَهزّ أعطافَ النَّبات |
أنْقَى من الدُّرِّ الفَر | يدِ يزَينُ صدرَ الحاليات |
وشمائلٌ عَلَوِية ٌ | أصْفَى من المَاءِ الفُراتِ |
الطالباتُ كما تَرَ | يْنَ وأنتِ ذُخْرُ الطالبات |
يَبْعَثْنَ آياتِ الولا | ءِ إِلى الأميرة ِ مُخْلِصات |
ويطُفْنَ بالبيت الكر | يمِ مُكبِّراتٍ داعيات |
بيتٌ بناهُ مَحمّدٌ | فوقَ النجومِ السابحاتِ |
لَبَنَاتُهُ المجدُ العر | يقُ وصخْرُه خُلُقُ الثَّبات |
فيه فؤادٌ باعثُ الْ | آمالِ فياضُ الصِّلات |
الدهرُ يَرْوِي فضلَه | والدهرُ راوية ُ الرُّواة |
والملكُ مُؤْتِلقُ السَّنَا | فيه العشيَّة ُ كالغَداة ِ |
عاش المليكُ وعِشْتُمُ | رَمْزَ العُلاَ والمَكْرُمَاتِ |