الرئيسية » » الشاطئ الخالي | فاروق جويدة

الشاطئ الخالي | فاروق جويدة

Written By Unknown on الأحد، 4 أغسطس 2013 | أغسطس 04, 2013

الشاطئ الخالي


ورجعت في نفس المكان
وأخذت أرتقب الرياح تهزني
والشاطئ الخالي يضيق من الدخان
وتخيلت عيناي يوم لقاءنا
قد كان في هذا المكان
قد مر عام منذ كان لقاؤنا أو ربما عامان
إني نسيت العمر بعدك والزمان
كل الذي ما زلت أذكره لقاء حائر
وأصابع نامت عليها مهجتان
و لقاء أنفاس لعل رحيقها
ما زال يسري حائرا بين.. الرمال
والموج يسمع بعض ما نحكي و يمضي.. في دلال
كم كنت ألقي بين شعرك مهجتي
فيغيب مني العمر في هذي الظلال
والشمس يحضنها السحاب.. مودعا
لكن.. على أمل جديد باللقاء
فغدا تعود الشمس تلقي رأسها فوق السماء
لكننا يوما تعانقنا وسرنا في الظلام
والصمت ينطق في عيونك.. بالكلام
ثم افترقنا عندما اقترب المساء
وعلى جبين الليل نام الضوء وافترش السماء
ومضيت يا عمري. وقلت إلى اللقاء
* * *
ورجعت في نفس المكان
وأخذت أسأل كل يوم عنك موج البحر.. أنفاس الرمال.
أحلام أيامي ترنح طيفها
وهوت على صخر المحال..
الشاطئ الخالي تساءل في خجل
أتراك تبحث عن رفيق العمر عن طيف الأمل..
يا عاشقا عصفت به ريح الشجن
وتبعثرت أيامه الحيرى وتاهت في الزمن
لو كنت أسرعت الخطى
لوجدت من تهوى.. وفي نفس المكان..
عادت ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرها
وهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت..
كي تداعب طفلها..!
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads