حبٌّ قديم
بين قلبي ودُنياه حبٌّ قديم
| |
تمنَّيتهُ
| |
فأتاني , وبين ضلوعي يُقيم
| |
فللأغنياتِ التذكُّرُ
| |
للأمنيات التفكُّرُ
| |
للسفَر الصبرُ
| |
للغليانِ الهمومُ
| |
ولم تزل الشمسُ ساقيةَ الظلِّ
| |
والريحُ سيفُ التخلِّي عن الأرضِ والأهل
| |
والليلُ يعقدُ خيمته وببحر الوصايا يعوم
| |
تحدّيتُ وقتي لأوقِفهُ بين عِيدان أفراحيَ
| |
الورَقُ المتساقط ُ من خربشات الرياحِ بهِ
| |
مصَّ عطرَ البراح
| |
وفرَّغَ صومعتي لدُعاءٍ
| |
يردُّ يديهِ الصدَى
| |
والطيورُ التي تتعلَّقُها سحُبُ الريح
| |
والنسماتُ التي تنسخ المُبتدا سُررًا للخُطى
| |
أينما تعِبَتْ من غِمار الفُتوح
| |
المرايا القديمة ُ للصمت تمسكُ سجدَتها
| |
وتفرّقُ تسبيحَها موعدا موعدا
| |
والبقايا هموم
| |
لعلَّكَ حين تحِبُّ
| |
وتكتمُ سُنبلة ٌ سِرّكَ
| |
الطرُقُ الجبليّة ُ تنساك
| |
والصمتُ يغزو طواياك
| |
والخفقانُ الأخيرُ لسِربِ الخُطى يتحرّك
| |
والصمتُ ينقشُ حِنّاءَهُ في يديك :
| |
حريرًا على مِخملِ الشوك
| |
والسرَيانُ إلى آخر الذوبان
| |
به جبلُ الفيضان يُدَكّ
| |
وقلبُك
| |
دُنياك في الليل , في الصُبح تأتيه
| |
بالفرَح ِ..الحُزنُ يأكلهُ
| |
وهو طورًا يئِنُّ وطورًا يناديهِ
| |
وهو يهمُّ
| |
يهمُّ ولا يتحرّك !!
|