نجاة
تشتهى أن تموت
| |
ولا تشتهى . عندما ينتهى عمرك .الموت
| |
فى يد أرض معلقة من يد فى السماء
| |
كذا أنت
| |
والموت يأتى بلا ضحك أو بكاء
| |
يثير غبارا على صفحة الريح مختلفا عن لقاء الدجى والضياء
| |
وقد أرسل الموت لحيته تتلمس برد الوجوه
| |
وضم جناحيه كى يدخل القمقم الغسقى
| |
تقول : أموت .. وفى الأرض متسع للحياة ؟
| |
ولا تذكر الغربة الأزلية للروح فى غابة الذكريات
| |
تسير بلا هدف حائر تتصيده
| |
وتقول : بموت فقير . الى غنوة تلد الفجر . أدفن سرى
| |
وأمسك شمس اقترابى
| |
وتغترب
| |
الليل يشرب ظلك
| |
والناس منفرطون بأعمارهم
| |
وعلى حافة الوقت يدعوك نجم الى رقصة فى السحاب
| |
هنا وهناك فم الأرض
| |
والشاهد الحجرى
| |
وذكرى تذيب مدامعها الجمر بين شفاه الرثاء
| |
اذا انفجر الوقت
| |
ساقت بداوتها الشمس ترعى بقايا الدماء
| |
هنا أو هناك تجمع فى صورة نفس فبكى سجنه
| |
فتآكل فانحل ما بين طين وماء
| |
تموت فلا تشتهى الموت
| |
خلخلة الضوء تشحن روحك .. حتى اذا اشتعلت
| |
قيل : من كل زوجين فاحمل
| |
وفارت عيون الهواء تقيم لصوتك برجا
| |
فترقى ، تطل على الميتين
| |
وتعرف أن الحياة على ضفتين ، يحاصرها البحر
| |
تهبط تبحث عنك
| |
ولا
| |
وحشة
|