تراتيل الخروج
ونسيت أن تحمل دواتك حينما حان الرحيل
| |
وخرجت من هذى البلاد تلملم النفس الشريدة
| |
تسكب الرحمات فيك على فؤادٍ
| |
مات من زمنٍ ولم يعرف أحد
| |
وخرجت من هذى البلاد ممزق الأوراق
| |
منكسر القلم
| |
ضاعت حروفك في العدم
| |
ذابت ضلوعك في الألم
| |
سكنت نصالهم الخبيثة صدرك الملآن
| |
بالوجد القديم
| |
نصبوا شراكهم اللعينة فوق دربك
| |
كي تحيد عن الطريق المستقيم
| |
جعلوك لحماً نيئاً
| |
هل تعترف
| |
أن الذين صحبتهم
| |
نقموا لأنك قد أتَيتَ شريعة
| |
داست على أهوائهم
| |
قالوا الرسالة أخطأت كبراءنا
| |
أتراني قد أطعمت ربكم العلى ثريدةً
| |
كي يصطفيني بالرسالة دونكم
| |
الله يعلم من سيحتمل الرسالة
| |
شرفَ الرسالة
| |
ألَم الرسالة
| |
لهبَ الرسالة
| |
هل يرسل الروح الآمين إلى حثالة ؟
| |
آن الأوان لأعترف
| |
أن البقاء بهذه الأرض استحالة
| |
فالناس في هذى الديار يقتّلون الأنبياء
| |
يحاربون الأنبياء ببعضهم
| |
ويجاهرون بأنهم متمردون
| |
آن الأوان لتعترف
| |
آن الأوان لتترك الدور العتيقة راكباً
| |
سفن النجاة من التخلف والتنطع والجنون
| |
ولتترك المكذبين بلا شراع يغرقون
| |
آن الأوان
| |
لأن تكون .
|