محاولة للنسيان !
(1)
| |
لماذا تُناديكَ هذي السفوحُ بخضرتِها
| |
وبهذي الفلولِ الأليفةِ
| |
(كانتْ تسوقُ تُراباً فيرْتجُّ منّا الفؤادُ ،
| |
طُيورُ أبابيلَ تُسقِطُ أحْجارَها ،
| |
وأفْيالُ صنْعاءَ تتْرُكُ أسْوارَها
| |
ووردتُكَ / النّارُ تُفْرِغُ كأْساً)
| |
(2)
| |
مُخضرٌّ هذا السَّفْحُ بطيبِ الأنفالِ
| |
رأيْتُ فلولَ البطْحاءِ تسوقُ تُراباً
| |
يرتجُّ بريحٍ تهْدِرُ في ليْلِ الماءِ
| |
طيورٌ تحْمِلُ لوْنَ الهُدْنةِ
| |
في بؤبؤ عِشْقِ الليْلِ / الأفْعى
| |
(3)
| |
.. ونداءُ الوردةِ في الأعماقِ
| |
شرابٌ منْ زقُّومٍ
| |
يحيا في أفئدةِ الموهومينْ
| |
يُمارسُ طقْسَ العادةِ والتَّدْجينْ
| |
ـ أنا طفلتُكَ التبْغيَّةُ
| |
ـ أنتِ زهورُ الخيبةِ والفتنَةِ
| |
ـ لنْ أسْألَ
| |
سأظلُّ مدادَكِ
| |
أقرأُ شِريانَ الموْجِ
| |
أُفَجِّرُ فيهِ فضاءَ غِناءٍ
| |
حتى لا يخرسَ منكِ مساءً
| |
قلبُ
|