لِهَذا أُحِبُّك
لأنَّكِ مَهْما يَغِيبُ الرِّفاقُ
| |
تَظَلِّى مَعى
| |
وتُزْجينَ للقلبِ سِرَّاً دَفيناً
| |
يُذِيبُ الصَّلابَةَ مِنْ أَضْلُعِى
| |
لأنَّ عيونَكِ أرْضٌ بَديلَةْ
| |
وحُلْمَ الطُّفولَةْ
| |
ووَقْع الحَكايا على مَسْمَعى
| |
لِهذا أُحِبُكْ
| |
لأنَّكِ كالشَّمْسِ إنْ غِبْتِ عَنِّى
| |
تَشَكَّلْتُ بَدْراً
| |
وإنْ جِئْتِ أُخْسِفْتُ كَىْ تَسْطَعى
| |
وأنَّكِ مَهْما وَشَواْ بِى افتراءً ،
| |
تَجَلَّدْتِ صَبْرَاً
| |
وخاصَمْتِ بالحُبِّ مَن يَدَّعى
| |
لأنَّ هواكِ على القلبِ نَقْشٌ
| |
ولَيْسَ ادعاءً
| |
ولا خَاتَماً قَدْ حَوى إصْبَعَى
| |
لهذا أحبُّكْ
| |
لأنَّكِ مَهْما تَغيبينَ صَدَّاً ..
| |
تعودينَ شَوْقاً
| |
وتَهْمِينَ كالمَطَرِ الهامِعِ
| |
وتَمْضينَ كالنَّهْرِ بينَ الحَشايا
| |
وحبُّكِ كالزَّوْرَقِ المُسْرِعِ
| |
لأنَّكِ عُذِّبْتِ فى البُعْدِ عَنّى
| |
وآن الأوانُ لِكَىْ تَرْجِعى
| |
لهذا أحبكِ فلترجعى
| |
لهذا أحبكِ فلترجعى
|