انفصام
دارت الساقيه
| |
والغمام الرياح تهدهد أطرافه الباكية
| |
والرياحين تخرج من عطرها قمرا قمرا
| |
ثم تدخله سفرا سفرا شمس أحلامها الشاتية
| |
والفضاء / البقاء على أهبة الصمت
| |
يغرق فى لجة الوقت شيئا فشيئا
| |
وينسى مواقيت أحزانه
| |
وهى تفجؤه حرة ساريه
| |
للدوائر جمر الأسى المتطاير
| |
يطفو على صفحات الدخان
| |
وينحت ظل الأغانى على اللحظة الخاليه
| |
دارت الساقيه
| |
وثريات أحزانها اختلجت
| |
والثوانى وراء الثوانى مشت
| |
وتقطرت الذكريات الى بسمة صافية
| |
أنة لا تغيب
| |
يحاصرها السريان
| |
يفككها ذرة ذرة فى الفضاء الزمان
| |
وتبقى الأمانى معلقة بتهاويمها الخافية
| |
أينما دارت الساقيه
|