لزوم ما يلزم ( 1 - 17)
الإهــــداء ..
| |
الى الذى عَلَّمنى الشَّـعْرَ والثورة ..
| |
الى أبى .....
| |
والى الذى أعيشُ من أجلِ أن أراهُ بين أحضانِ مصر
| |
الى وَلَدى الغريب !
| |
والى ساشا كورساكوفا
| |
ثم من قبل وبعد ..
| |
الى أمى !
| |
***
| |
( 1 )
| |
قد آن ياكيخوت للقلب الجريح
| |
أن يستريح ،
| |
فاحفر هنا قبراً ونم
| |
وانقش على الصخر الأصم :
| |
" يا نابشا قبرى حنانك ، ها هنا قلبٌ ينام ،
| |
لا فرق من عامٍ ينامُ وألف عام ،
| |
هذى العظام حصاد أيامى فرفقاً بالعظام .
| |
أنا لست أُحسب بين فرسان الزمان
| |
إن عد فرسان الزمان
| |
لكن قلبى كان دوماً قلب فارس
| |
كره المنافق والجبان
| |
مقدار ما عشق الحقيقة .
| |
قولوا " لدولسين " الجميلة (1) ..
| |
" أَخْطَابَ (2) " .. قريتى الحبيبة :
| |
" هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..
| |
لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،
| |
حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..
| |
فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .
| |
( 2 )
| |
- ها أنت تقفز للنهاية ،
| |
- هلا حكيت من البداية .
| |
- ولمن أقول ؟ !
| |
- هذى صفوف السنط والصبار تُنصت للحكاية :
| |
- ألها عقول ؟
| |
- ماذا يضيرك .. أَلْقِ ما فى القلب حتى للحجر ،
| |
أو ليس أحفظُ للنقوش من البشر ؟ !
| |
( 3 )
| |
يا سيداتى يا أميراتى الحسان ..
| |
أن لن أقول لكن ما أسْمى بين فرسان الزمان ،
| |
ولتنطق الأفعال من قبل اللسان ..
| |
... ... ... ... ... ...
| |
من أين أبدأ والظلام ،
| |
يلتفت فى أقصى الوراء وفى الأمام !
| |
عرجاء حتى الذاكرة ..
| |
والذكريات !
| |
يا سيداتى معذرة ..
| |
أنا لا أجيد القول ، قد أُنْسِيتُ فى المنفى الكلام ،
| |
وعرفتُ سرَّ الصمت .. كم ماتت على شفتى فى المنفى الحروف !
| |
الصمت ليس هنيهةً قبل الكلام ،
| |
الصمت ليس هنيهة بين الكلام ،
| |
الصمت ليس هنيهة بعد الكلام ،
| |
الصمت حرف لايُخَط ولا يقال ..
| |
الصمت يعنى الصمت .. هل يغنى الجحيم سوى الجحيم ؟ !
| |
عجباً .. أتضحك من كلامى السيدات .
| |
" مم الضحك ؟ ! "
| |
( 4 )
| |
- " الماء قد فسرته بالماء بعد الجهد لاتيأس وحاول من جديد ..
| |
كيخوت لاتصمت .. أليس الصمت - قلت - هو الجحيم !
| |
- " لا .. بل فقلن الصمت موت ، أو ليس الموت صمتْ ؟ !
| |
الحرف مثل النبت .. هل يحيا بغير الأرض نبتْ ؟ !
| |
ولكل نبت أرضه المعطاء ليس يعيش فى أرض سواها ..
| |
الحرف يذبل يا أميراتى الحسان ..
| |
ويموت لو ينفى ، وينسى لايمر على لسان !
| |
حلفتكن بكل غال ،
| |
هل ما تزال ..
| |
فيكن واحدة تخمن من أنا ؟ ! "
| |
( 5 )
| |
من أنت ؟ .. تطعنك العيون ،
| |
وتظل تنزف ، والسنون ..
| |
تمضى كأسراب السحاب ..
| |
فى الصيف .. تبخل بالجواب ! .
| |
من أنت .. ؟ .. لاتدرى .. وتدرى ما العذاب !
| |
ما غربة الضفدع فى الأرض الخراب
| |
ما ضيعة البولة فى الحمام والبصقة فى يوم المطر !
| |
( 6 )
| |
" حدقن .. أمعن النظر ..
| |
هذا حصانى جائزة ..
| |
تُهدى لمن منكن تذكر من أنا ! ..
| |
تضحكن ثانية أميراتى الحسان !
| |
بعيونكن ألا فقلن ..
| |
أمن الحصان على الهزال ..
| |
تضحكن .. أم منى على سخف السؤال ؟ ! "
| |
( 7 )
| |
- قدم اليهن البطاقة !
| |
- ما من بطاقة .
| |
- قدم اليهن الجواز !
| |
- ما من جواز .
| |
لا وشم حتى فوق زند أو ذراع !
| |
- يا للضياع !
| |
وتظل تنهشك الوحوش ،
| |
هذى العيون الخاليات من الرموش !
| |
لو كان يعرف بالقلوب الناس لم يصفعك دوماً بالسؤال ..
| |
- كل ابن كلب -
| |
" من أنت ؟ " .. كالقفاز فى عينيك يرمى بالسكين قلب !
| |
وترى الكلاب تتيه كالفرسان .. والفرسان أضيع من كلاب !
| |
- يا .. كلاب ..
| |
كبدى خذوه ..
| |
يا ناهشى الأكباد هاكُمْ فانهشوه ،
| |
وليرحم اللّه الضحايا .. يرحم اللّه الضحايا !!
| |
- لا .. لا تبالغ .. ما لهذا الحد أنت لهم ضحية
| |
أخطأت أنت كما هم أخطأوا ..
| |
أو علَّ سرا ثالثاً خلف الخطأ !
| |
انا لتعجزنا الحياة ..
| |
فنلومها .. لا عجزنا ،
| |
ونروح نندب حظنا ،
| |
ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا !
| |
- هو عصرنا !
| |
- لكننا لسنا به الفرسان ..
| |
نحن قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة ،
| |
والأرض بالأبطال ملأى حولنا !
| |
- ملأى .. ولكن باللصوص !
| |
- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف الملىء ؟ !
| |
لو لم تكن فى العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قمىء " !
| |
- إنى لأعلم .. غير أن الزيف يغتال الحقيقة !
| |
أقرأت يوما فى الحكايات القديمة ،
| |
عن غادة حسناء فى أنياب غول ؟ !
| |
أرأيت يوما ضفدعه ..
| |
ما بين فكى أفعوان ؟!
| |
من ها هنا بدء الحكاية
| |
يا قريتى .. يا عالمى ..
| |
يا عالمى .. يا قريتى .. !!
| |
( 8 )
| |
" ياسيداتى يا أميراتى الحسان ..
| |
إنى أتيتُ إلى الوجودِ كما يجىءُ الأنبياء !
| |
لا .. لست أنتحل النبوَّة ، غير أنى مثلهم ،
| |
فى مذود يوما ولدت !
| |
فى قريتى " أخطاب " .. حيث الناس من هول الحياة ،
| |
موتى على قيد الحياة !
| |
لا الأرض غنت لى ، ولا صلت لِمَقْدَمِىَ النجوم ،
| |
ولا السماء تفتحت عن طاقةِ القدر السعيد ،
| |
ولا الملائك باركوا مهدى ..
| |
ولا هبطت تُصَفّق فوق رأسى بالجناحين حمامة !
| |
قالوا : غراب ظل ينعق يومها فوق النخيل ..
| |
حتى الفجر !
| |
وعرفت أن الشمس لم تعبر بقريتنا .. ولا مر القمر ..
| |
بدروبها من ألف جيل
| |
ولا العيون تبسمت يوماً لمولود ولا دمعت لانسان يموت ..
| |
فالناس من هول الحياة ..
| |
موتى على قيد الحياة !
| |
( 9 )
| |
وظهيرة .. آويت من لفح الهجير ،
| |
لظلال صفصاف يُطِلُّ على غدير ،
| |
وجلست محزوناً أنقل فى المدى بصرى .. فحط على الحقول ،
| |
وعلى بيوتِ الطينِ ، والقصر الكبير ،
| |
وعلى القبور ،
| |
وأنا أدندن أغنية :
| |
" يا بهية وخبرينى ع اللى قتل ياسين " !
| |
وسمعت ضفدعة بقربى تستجير ..
| |
كانت بفكَّىْ أفعوان !
| |
عبثاً هُرِعْتُ بغصن صفصاف ، فقد فات الأوان ،
| |
غابت وغاب الأفعوان :
| |
ما غصن صفصاف بمعركة الأفاعى والضفادع ؟ !
| |
( 10 )
| |
يا سيداتى .. يا أميراتى الحسان ..
| |
وحفظت فى الكتاب آيات الكتاب ،
| |
عن ظهر قلب .
| |
ونسيتها عن قلب ظهر !
| |
إلا علامات على جسمى لضرب .
| |
- بهراوة عمياء - مثل بقية الوشم القديم ،
| |
وغراب هابيلَ وقابيلَ ، وفأساً للخليل ،
| |
والفعل - فعل الأمر - " اقرأ ! "
| |
فقرأت ما ألقت به الأيام بين يدى : أدهم ..
| |
والزير سالم ، والهلالى ، وابن ذى يزن وعنتر ..
| |
ياسيداتى .. ثم نادانى من الأعماق صوت :
| |
" قَرَّباَ مربط النعامة منى ..
| |
لم أكن من جناتها علم اللّه وانى بحرها اليوم صالى " !
| |
( 11 )
| |
لكنهم قتلوا النعامة !
| |
كم مرة بالنوق جاءوا ، أجحروا القرية من قبل المغيب ،
| |
كم مرة قصوا بمقراض الحمير ..
| |
قصوا الشوارب والشعور ،
| |
ولحى الشيوخ ، وأطلقوا الكرباج يَرْتَعُ فى الظهور ،
| |
كم مرة هجموا بيوت الطين ، داسوا بالنعال على الحبالى
| |
أوسعوا المرضع ضرباً والرضيع ،
| |
كم مرة غنت بهية ..
| |
ياسينها المقتول من فوق الهجين !
| |
ياهول معركة الأفاعى والضفادع .
| |
( 12 )
| |
ياسيداتى .. يا أميراتى الحسان ..
| |
ورحلت يوماً للمدينة ،
| |
فى ركبِ قافلةٍ ممزقةٍ حزينة
| |
كُنّا أَهَلْنا فوق أمى آيتين من الكتاب ، وكومتين من التراب ..
| |
وقالبىْ طوب وطبعاً ما تيسر من دموع !
| |
لافرق يا أخطاب بينك والمدينة ،
| |
غير المداخن والمآذن والقلاع الشاهقة ،
| |
غير الزحام ،
| |
وضجيج آلاف الطبول ،
| |
ونذير أجراس الترام .
| |
يا سيداتى.. يا أميراتى الحسان ،
| |
وهنا البغايا كالذباب بغير حصر ،
| |
ومشاتل البوليس والمتسولين بكل شبر ،
| |
وقوافل جَوْعَى تهيمُ من الرصيف إلى الرصيف ..
| |
حيرى تفتش عن رغيف !
| |
والسوق لاتغفو .. تضج من الصباح إلى الصباح :
| |
( من يشترى ؟ - وبكم تبيع ؟ !
| |
يفتح اللّه - اتفقنا ! - يابلاش ! )
| |
وهنا يباع ويشترى ..
| |
ياسيداتى .. كل شىء !
| |
حتى الترام يباع فى وضح النهار ..
| |
للقادمين من القرى .. !
| |
يادفتر الأرقام ما ثمنى ؟! أنا مثل التراب بلا ثمن ..
| |
لاشىء بالمجان غير الموت .. لكن .. لامفر من الكفن !
| |
( 13 )
| |
كيخوت مهلاً .. ما هناك ؟
| |
بحر من المتظاهرين هديره شق السماء ،
| |
بالموت .. بالموت الزؤام .. أو الجلاء ؟
| |
كيخوت .. ما الموت الزؤام .. وما الجلاء ؟
| |
من هؤلاء ؟ !
| |
ما هؤلاء ؟ !
| |
وإذاك بين الموج تطفو كى تغوص ،
| |
وتغوص كى تطفو - صغيراً أنت كنت - !
| |
ما غير هذا حوت يونس ،
| |
ما غير هذا .. أنت توشك تختنق !
| |
وصرخت ياكيخوت بالموت الزؤام وبالجلاء ..
| |
حتى لُفظت إلى الرصيف ،
| |
فجعلت تهتف من هناك ..
| |
وبمثل صوت الضفدعه ،
| |
كيخوت وحدك .. بالرغيف ..
| |
وسقوط " باشا " كان فى اخطاب فى القصر الكبير ،
| |
واذا بكف كالجبل ..
| |
تهوى عليك .. على قفاك ..
| |
كى تنكفىء ..
| |
فوق الرصيف !
| |
كيخوت فانهض .. هل ترى ؟ !
| |
هجم العساكر .. بالألوف على الألوف ،
| |
جاءوا كما الطوفان لا بالنوق بل بمصفحات ..
| |
ومدرعات .
| |
محفوظة ياقريتى .. فالنوق من لحم ودم ،
| |
لا من حديد !
| |
حوتان يقتتلان .. أيهما يكون المنتصر ؟ !
| |
ياسيداتى .. يا أميراتى الحسان ..
| |
من يومها أدركت ما الموت الزؤام وما الجلاء ..
| |
فالموت فى الميدان أكوام كحقل القمح فى يوم الحصاد
| |
يا قريتى .. ها أنت مثل مدينتى ..
| |
كِلْتَاكُما فى الهم .. فى البلوى .. سواء !
| |
( 14 )
| |
ووجدتنى فى غابة سوداء (3) .. آلاف الكتب .
| |
يا رحلة فى صحبة البومة والذئب .. وآوى .. وابن آوى !
| |
والقرد والتمساح والجحش ، وذى القرنين والقرن الوحيد !
| |
الحرف أنت . كما تكون يكون .. أى الناس أنت ؟ !
| |
الحرف قديس - إذا ما كنت قديساً - وداعر ..
| |
ان كنت بين الناس داعر !
| |
يا غابة الأقلام .. ياسوق الضمائر !
| |
- ما أنت أول فارس .. ما أنت آخر فارس ..
| |
قد ضيعته الكُتْبُ ، ألقت فوق عينيه الغشاوة ،
| |
فإذاك تخلط أى شَىء ..
| |
بأى شىء !
| |
واذا طواحين الهواء عمالقة ،
| |
واذا قطيع الضأن جيش مقبل كالصاعقة ،
| |
واذا الحظيرة قلعة، والطشت تاج من ذهب ،
| |
واذا النعيق نفير الاستقبال . ( ها قد جاء كيخوت العظيم) !
| |
يا للخديعه الكذب ..
| |
يا أيها الآتون من بعدى الحذار ..
| |
كل الحذار من الكُتُب !
| |
( 15 )
| |
- أنكون ..
| |
ياترى أم لا نكون !
| |
أمن الحكمة أن نحيا الحياة ..
| |
كيفما كانت .. ونرضى حظنا ،
| |
أم نخوض البحر فى هول الصراع ..
| |
عزلا .. دون شراع ،
| |
أم ترى الحكمة فى أن ننتحر ؟ !
| |
يا دجى .. ياصمت .. يا .. يا .. ياجنون ..
| |
أنكون ..
| |
ياترى أم لانكون !
| |
- يا سؤالا حائراً منذ قرون ،
| |
هائما ليس يقر !
| |
- أيها الهاتف من أنت ؟ !
| |
- أنا بصقة قبر !
| |
- أنا خفاش عجوز ،
| |
يكره الضوء كما تكره أنت الظلمات ،
| |
أيها الضارب فى التيه بليل ..
| |
كيف فى التيه المفر ؟
| |
يا صديقى .. خذ طريقى .. وانتحر !
| |
- انتحر ؟ !
| |
- راحة الراحات ، ترياق الألم ،
| |
وخلاصات خلاصات الحكم ..
| |
أنت لاتملك غير الكلمات ،
| |
حيلة العاجز عن كل الحيل
| |
( كلمات .. كلمات .. كلمات )
| |
غُصْنُ صفصاف هزيل ..
| |
أى عُكّاز وفى الدرب ملايين الحفر !
| |
أوشك الديك يصيح ،
| |
وسَرَتْ كالسم أنفاس الصباح ،
| |
فوداعاً .. أو اذا شئت اختصر ..
| |
وليكن وشْك لقاء !
| |
- أيها الهاتف قف ..
| |
أيها الهاتف قف ..
| |
......................
| |
أنكون ..
| |
يا ترى ..
| |
أم لا نكون !!
| |
( 16 )
| |
فتوى !
| |
- أعطوا لقيصر ما لقيصر ،
| |
وللاله ..
| |
ما للاله !
| |
- فما الذى تعطى لنا ؟ !
| |
- ماذا تبقى عندكم ؟
| |
- لم يبقى شىء ..
| |
- فاهنأوا .. طوبى لكم !
| |
( 17 )
| |
ياسيداتى .. يا أميراتى الحسان ..!
| |
صَلَّيْتُ فى الماخور كى أعرف أسرارَ الطهارة ،
| |
وزنيت فى المحرابِ كى أسبر أغوار الدعارة ،
| |
لكن شيئاً واحداً لم أقترفه .. هو اللواطة !
| |
ياسيداتى معذرة ..
| |
ان كنت قد جانبت آداب اللياقة .
| |
أنا لست أعنى فتنة الغلمان .. ما كان " ابن هانىء " ..
| |
فى الحق لوطيا .. ولكن اللواطة أن تقول ..
| |
ما لاتريد ،
| |
أو أن تريد ولا تقول !
| |
قالوا قديما : ( لاتخف ان قلت ، واصمت لاتقل ..
| |
ان خفت ) .. لكنى أقول :
| |
الخوف قواد .. فحاذر أن تخاف !
| |
قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد ..
| |
لو بعدها الطوفان قلها فى الوجوه بلا وجل :
| |
" الملك عريان " .. ومن يفتى بما ليس الحقيقه ..
| |
فليلقنى خلف الجبل !
| |
انى هنالك منتظر ..
| |
والعار للعميان قلبا أو بصر ،
| |
وإلى الجحيم بكل ألوان الخطر !
| |
_________________
| |
1- دولسين الحبيبة الوهمية لدون كيخوت .
| |
2- أخطاب قرية الشاعر .
| |
3- التعبير لدانتى مطلع الكوميديا الالهية .
|