بماء الوجه
بماء الوجه أعرفني
| |
ويعرف الانتهازيون وجهي عاريا كالماء !
| |
كنت أنا المُخَاطَبُ في حصار البحر للأرض
| |
استقيتُ منابعي من زرقة الأحلام
| |
واستحضرت أتباعي الغمامَ
| |
ليغرقوكم بالندى
| |
بالماء يُفتتح الكلامُ
| |
وبي أنا
| |
تترجرج الأفكارُ من شبقٍ عليَّ
| |
وفي انتظار الماء
| |
أختار الوليمة
| |
ثم أفتتح النشيدَ
| |
تعطَّروا بالقلب والإحساس
| |
واحترموا البراءة
| |
ربما تتعرفون على خواص الماء
| |
أو تتخلصون من التصاق العمر بالأسفلت
| |
إنَّ سرابكم ذهبي
| |
أسير بكم إلى معنايَ
| |
دون تورطٍ في النصح والتفسير
| |
نحو همومكم أسعى
| |
ويجبرني احتقان الماء
| |
أن أتعلم المشْيَ
| |
الطريقُ مبلَّلٌ
| |
لكنني رغم انتباه الخطو أسرع
| |
كلما صادفت حلما راقني
| |
ويروقني شوقي إليكِ
| |
يغيظني كالماء
| |
يطلبني حثيثا كلما فارقته
| |
أدلي إليكَ الآن معذرتي
| |
لتدنيسي خطاك
| |
أقول للمتفرجين تعلموا
| |
وتقدموا بالماء صوب الله
| |
تلقون الرضا .
|