علو رأيك في الافاق مشهور
علو رأيك في الافاق مشهور | وسيف عزمك للعلياء مشهور |
بوحدة المجد فقت السبع منزلة | وبيت مجدك مرفوع ومعمور |
أنت الفريد الذى حازت خلائقه | ماليس يبلغه حصر وتقدير |
أسست البلاد وأهليها فما أحد | الا يعدلك والاحسان مأسور |
بهمة قيصر لونال أيسرها | ماكان نال مناه منه سابور |
أسست بالدين والتقوى علاك وكم | للدين عندك تعظيم وتوقير |
شاهدت أنوار بيت الله ساطعة | فعم وجهك نور فوقه نور |
ان تسع نحوك من أقصى المدى رتب | فقد أفادتك أن الحج مبرور |
حج به نلت ما أملت من شرف | وأنت فيه بفضل الله مأجور |
لافضل أعظم من هذا وأنت به | أولى ولله ألطاف وتدبير |
من ذا يدانيك في محد وفي كرم | وبحر جودك بالاحسان مغمور |
يا واحد الملك زد عزا وزد شرفا | فكل شخص بما أوتيت مسرور |
ومصر قد نشرت أعلام بهجتها | شوقا اليك وروض البشر ممطور |
ان كان الدهر أصما نابرميته | فكل ذنب له مذجئت مغفور |
لم يبق في الارض لابدور ولاحضر | الا علا منه تهليل وتكبير |
ياأيها الصدر عذرا عن مديح فتى | به عن القول في علياك تقصير |
مامدح مثلى وكل بالثنا لهج | وكل لفظ أتى في المدح اكسير |
صن بنت فكر تروق الطرف بهجتها | كأن سامعها في الناس مسحور |
روح القبول بها قالت مؤرخة | بشراك حج ياعباس مشكور |