الذي كان يسكن في الحيّ؛
طفل شقيّ، يشاغب في الليل أحلامه
ويفيق، على وجهه قسمات البهاء
الأزقّة ميدانه ومداهُ
يلوّن شارعه من ندى الكلمات
النجوم يبعثرها في المساء
جهة البحر أسئلة، ويفرّ إلى بيته
هارباً من غبار الطريق الذي كان يعلق في ثوبه.
لم يعد يتذكّر ذاك الفتى
غير رمل الطريق
الذي كان في ثوبه عالقا.
هو ذا يتكسّر خلف الرغيف
يحوك قميص البلاهة في الليل.
فيما الملامح تخرج عارية باتجاه الفناء.