هذا الحُب ... وغرقٌ في نبيذ الحواس
***
هذا الحب وشاحُ أرجواني
تركَ وسادتي قرب النار
..
..
هذا الحب كونٌ أخضر
يلملمُ ملامح السماء وشهقة الشمس في الفضاء
هذا الحب بحرٌ أزرق
تركَ حكاية الماء للأميرة النائمة
..
..
تتفقدُ ترانيمات الكنائس
في الحُلم
.............................. ....
حُبٌ أفاقهُ أفلاطونية
تركَ لي
..
..
غرفة صغيرة
ومقعد وثير
ومكتب صغير جداً
أدسُ فيه حروفي على الورق
من دون ان اتجاوز وصايا الشمس
..
..
او أعترض على قوانين السماء
.............................. .
حُب الرجوع الى خلايا دمي
تتكاثرُ فيه الحُمى
..
..
وجسدٌ نسى ذاكرتهُ هناك
لم يعد للمكان أثر
ولم يعد للزمان عقارب
سقطت حُنجرتي سهواً في صوتكَ
..
..
أغرقتني في نبيذ حواسكَ
...................... أأأأنتَ
***
نادية عزيزة
ستوكهولم 26-09-2014