بيني وبين الحسام الذي كنته ستة آلاف ميلٍ
ونيّف
ساقي مغلولة إلى سأم الأطلس
وجواز سفري مختومٌ بالجينوم الأول،
نحن الذين دفنا أحلامنا في المطارات، ورحلنا عائدين
إلى وطنٍ من حنين
يلطخ المدن الجديدة بالمفارقة،
بألا ينتظرك أحدٌ في المساء
إلا وراء الشاشة..
ما الهشاشة ؟ إلا أن أكون غيري.
...