في يوم من اﻷيام ستتسع الكتابة ﻷحكي عن الذين أحضروا كراسيهم المريحة وتمددوا في غرفة القلب..
وبعدما رحلوا ترك كل واحد ثماني حفر في اﻷرضية اللينة ليس سهلا تجاهلها أو كأنها غير موجودة..
أربع آثار لقوائم الكراسي التي جلسوا طويﻻ عليها..
أثران للأحذية التي خلعوها ليستريحوا في القلب من ضوضاء الخارج..
وأثران آخران لكعب القدمين عندما تمددا بأريحية.. أو اهتزا مع وقع دندنة سعيدة..
في يوم من اﻷيام ستساعدني الكتابة في ردم هذه الحفر