أحزاني تافهة، أتفه من جناح بعوضة تجمد فجاة في الهواء، لكن قلبي ثقيل جداً، حتي أني لا أستطيع ان أسير خطوتين كاملتين دون ان اسمع طقطقة الشروخ بصدري، يدي بيضاء و طريقي خال من الأشواك و من الورود، اسمع الهواء الذي يزأر من المسافات ، و أرسل كل يوم حبيب الي تغريبة بعيدة، انا الولد الشرير بطيبة ، صاحب العرج الخفيف بروحه لذا يتركونه يحطم الطيبين دون قصد و دون عقاب، و لثقل بلساني ينزل الماء من فمي بزاوية مجروحة و تخرج الكلمات كحصي صغير يجرح الخفيفين
أحزاني تافهة و عيني علي البريئين و ذراعي معلقة بالهواء، تمسك الونس و تسقطه تبعا لحالة الطقس ، لكن قلبي ثقيل أثقل من العبور لنهاية الرحلة