أتكئ على ما تبقى من عريشة
وفوق رأسي غيمة بيضاء
مسحت ظلي بمزحة ثقيلة
لم يعد العنب يستوي في موعده
قالت أمي
لم يعد الموت سحريا
بات
كانكسار صحن شديد البياض
قالت أمي
وبكت
كادت تنهي تكنيس الدار
عندما انتبهت
أن شرشف الطاولة الجديد
شرب القهوة وحيدًا
قالت أمي
دعك من تفاصيل السماء
فالله ليس هناك
بل ما تحبّ ان تراه
--------------------
كامل فرحان صالح
4 كانون الثاني 2014