الموتُ في بلاطِ شهريار
تذكّري وأنتِ ترقُصينَ في عرائِهِ المَهيبَ أن تُلَملِمي الدِّثارْ
| |
أن تُخَفِّفي من رعشةِ الإغواءَ حينَ تَلمَحينَهُ
| |
يُمَزِّقُ الرِّداءَ عَنْكِ في سُعارْ
| |
فرُبَّما اختَفَت من مُقلَتَيهِ رَفَّةُ الرِّضَا
| |
وراحَ شهريار ..
| |
.. يجوسُ بالعيون في حدائق الجسدْ
| |
مُهَدِّداً تَدَفُّقَ الحياة في ارتعاشةِ الثِّمارْ
| |
تمَهَّلي وأنتِ تَلهَثينَ خلفَ رَقصكِ الذبيح ..
| |
.. نَجمةً سجينةَ المدارْ
| |
فلا ابتسامكِ الشقيّ يُوْقِفُ الأَسَى
| |
أو فَرْحَكِ الكَذوبُ قد يَرُدُّ عارْ
| |
ورَقصُكِ الذليل لن يدوم للأبدْ
| |
لكنَّهُ يُشَدُّ لانطِفاء اللحظةِ المُلَوَّنهْ
| |
وحين يبدأُ النُّعاسُ والمَلل
| |
طريقَهُ إلى عيونِ شهريارْ
| |
وأنتِ تَستَجدين كُلَّ نَغْمَةٍ لكي تطول
| |
.. كل رعشةٍ بجسمكِ المهان
| |
علَّهُ يُثارْ !
| |
ماذا لو انَّ ما أُمِّلتِ لم يكُن ؟
| |
لو أَشهَرَ المَصيرُ سَيْفَهُ عليكِ من ظلامِ اللحظةِ المُخَبَّأهْ
| |
وأَحكَمَت أنامِلُ الخديعة الحصار ؟
| |
.. لو مَلَّ رَقْصَكِ السَخيَّ ..
| |
.. لو أَشارْ
| |
لكي يُهيّئوا الفِراشَ في توهُّج الجسد
| |
ويُسلِموكِ بعدَها
| |
للسيف كيف يُغيبَ في عيونكِ النهار ؟
|