الريح والهشيم
حينَ فتحْتُ السُّترةَ للريحِ ، وبُحتُ
| |
رأيْتُ القلبَ المجروحَ يُضيءُ الليلةَ
| |
بينَ اللفظةِ والفعْلِ ، وصمتِ الصبّْ
| |
وحيداً في الطرقاتِ وقَفْتُ
| |
وَجَفْتُ ، تردَّدْتُ
| |
شهَقْتُ ، زَفَرْتُ
| |
تقدَّمْتُ على كَفَّيَّ القلْبْ
| |
أبصرتُ الماءَ يُحاورُ قيْظي
| |
والحلمُ الأخضرُ .. يجتاحُ الجسدَ المُرْهَقَ
| |
يخترقُ اللُّبّْ
| |
الريحُ الليلةَ عاصِفَةٌ
| |
والكلِمُ ـ النَّبْتُ ..
| |
هشيمٌ في الدّربْ
| |
.
|