غرّدَت فوق غُصنِها الأملودِ
غرّدَت فوق غُصنِها الأملودِ | فاستثارت هوى الفؤادِ العَميدِ |
ذاتُ طَوقٍ تَقَلَّدَت بحُلاهُ | فوقَ نحرٍ وذاتُ عِقدٍ بجيدٍ |
كَتَمَت وَجهَها زَماناً فلما | عَرَفُوها تَسَترت بالعقودِ |
كدت أنسى تلك العهودَ ولكن | ذكرتني وما نسيتُ عُهودي |
ذكرتني أيام لهوي وأنسى | بمهاة لمياء كالغصن رود |
ظبيةٌ تأسِرُ الأُسود وكان ال | عَهدُ أن الظباءَ أسرى الأُسودِ |
من له في الورى كعثمانَ جدٌ | وأبٌ ماجدٌ كعبدِ المجيد |
واحدٌ في عُلاهُ فردٌ ولكن | جمعَ اللَه فيه كل الوجود |