ما عدتَ حتى خائني
ما عدتَ حتى خائني | ما عدتَ تسكن في فؤادي |
ما عدت نبضةَ خافقي | كلا ، و لا رعش الأيادي |
ما عدت شمساً نوَّرت | يومي ، و لا أنت اتقادي |
كلا و لستَ بجمرةٍ | في مهجتي أو في رمادي |
أنت الذي بعتَ الهوى | و جعلتَ نارَ الحزن زادي |
و سعدتَ حين تركتني | طُعماً لأنيابِ السهادِ |
يا قاتلي بالأمس ، لا | تفرحْ ، و حاذرْ من عِنادي |
ها أنت عُدتَ مكبلاً | بالدمع ، فانعم بالقيادِ |
ها أنت عُدتَ و أدمعُ ال .. | عينينِ تغمر كل وادِ |
ها أنت ترجوني لكي | أصفو ، فَذُقْ طعمَ البعاد |
لا لن أحققَ ما تريدُ | ..فلستَ أهلاً للودادِ |
إني نزعتُكَ شَوْكة | ًو جعلتُ من صبري عتادي |
و طويتُ آخرَ صفحةٍ | في قصةِ العشقِ الرمادي |
قد كنتَ أمساً مُسهداً | و الآن أنعم بالرقادِ |