براءة
لكَ العذرُ لم تفهم المهزلهْ
| |
ومنذ البداية قالت لك الريحُ ،
| |
قال الخلاءُ الفسيح ،
| |
وقالتْ كهولتك المثقلهْ:
| |
لكَ الليلُ فاحلمْ طويلا بما تشتهي
| |
وانسَ أن الُخطى تنتهي عند بدء الحقيقةِ
| |
بدءِ الرؤى المقفلهْ !
| |
فمَن علَّمَ الوقتَ أن يقف الآن
| |
كي يمنح الغاصبين الأمانا ؟
| |
ومَن علّم الصُبحَ حين يرانا يضمُّ إلى صدره مِغزلهْ ؟
| |
تعِبْنا من الحُبِّ
| |
تسحبُ أعناقنا النهرَ من نبعه للمَصبِّ
| |
صخورٌ تشققُ أبداننا ، تغرسُ الطميَ فينا
| |
فنُخِرجُ حَبًّا / سفينا
| |
يهدهدُ روح الطفولة بالغنوة المسبلهْ !!
|