ثناء علا أزرى بنور وذكاء
ثناء علا أزرى بنور وذكاء | وحزم وتدبير وفضل ذكاء |
وعقل بحل المشكلات موكل | وعزم له كالسيف حسن مضاء |
وعصمة رأى في الامور وعفة | وصدق واخلاص وحسن وفاء |
حساب لأعقاب المور وهمة | بها لعضال الداء كل شفاء |
وقد حزت أنواع المحامد كلها | وفزت بأمداح وطول ثناء |
فيا أيها البيك الذى بين رائح | سما ذكره بالمكرمات وجائى |
ويامصطفى الخلان من بين معشر | وصفوته من سادة نجباء |
حملت لواء المجد والفرح والهنا | فلا زلت في عز بحمد لواء |
وفي ختن هذا النجل فرح مؤبد | ومجد واشراق بكل ضياء |
حن الآصفى الا وحد الاعظم الذى | غدافى البها كالشمس وسط سماء |
فلا زال محفوظ الجناب ممتعا | بتاج المعالى في سنا وسناء |
ودولته في رفعة ومهابة | ممتعة منه بطول بقاء |
كما هو فيها من سرور وبهجة | وبشر وتفريح بكل صفاء |
وأنت لديه في جناب ممتع | تسود به في رفعة وعلاء |
وأبناءك الغر الكرام جميعهم | ففيهم لأهل الحق كل رجاء |
وأصغرهم رب الختان حسينه | نجاته تسمو بغير مراء |
فيا سعدان رمت الهناء مؤرخا | بختن حسين جد بطيب هناء |