لا أنس منظرها وقد طلعت
لا أنس منظرها وقد طلعت | للعين بين خمائل الورد |
والماء يرقصه تدفقه
| |
والبدر أشجه تأرقه
| |
والليل طفٌ شاب مفرقه
| |
والغصن ميادٌ وقد عبقت | حلل النسيم بنفحة الرند |
هل تعرف الحسناء واعجبي
| |
لشحوب لون الورد من سبب
| |
وذبول فن النرجس العجب
| |
وصدودها عني وقد علمت | أني ليطرفني قذى الصد |
لون الربيع بوجنة الزهر
| |
والروض مشرق صفحة البشر
| |
ويحبي يا أنفس الذخر
| |
برد الشتاء فهل ترى سمعت | عصف الهوى وتهزّم الوجد |