زائرة
زائرة
| |
تزورُها
| |
والشمسُ راعشة الدموع خائفهْ
| |
فترتدي جمالهَا الثيابُ
| |
يفتدي هلالهَا الضبابُ
| |
تلتقي الظلالُ بالشموع
| |
والضياءُ بالدموع
| |
والعبيرُ بالرياض الوارفهْ
| |
ويستريح الصمتُ في الأركان
| |
يُشرقُ النسيمُ بالحنان
| |
تنتهي أدوارُنا بقبلةٍ عميقة وخاطفهْ
| |
وأمُّنا تطفو على أوجاعِها
| |
والزائرهْ
| |
تصيبُ أطياف النسيم العابرهْ
| |
في كأسِها وتختفي
| |
وما غفا بوجه أمِّنا ابتهاجُها الوفي !
| |
في المرّةِ الأخيرةِ احتمتْ بنا من صمتِها
| |
وقصَّفتْ أحلامنا بالبسمة الضريرةِ
| |
الشذى انتهي
| |
والغنوة ُ / الخلاءُ يجمع ما اشتهى
| |
من فرحةِ الحرائق المطيرةِ
| |
احتمتْ بنا
| |
والتفَّ شالُ الدمع ، رفَّ ،
| |
طار
| |
وهي لا تعي سُقوطنا على مدارج الفنا !.
|