أنشودة المنتمي
ميِّتٌ طافَ بالميِّتين يُرطِّبُ أجسادهم
| |
بندى روحهِ
| |
فنمتْ ذكرياتٌ
| |
وفاض حنينٌ
| |
وسار إلى قبرهِ باسما
| |
في مَحفّتهِ يتهادى على الموج
| |
والناسُ حول مسام التوهُّج يكتملون
| |
لأحلامِهم سُلّما
| |
لم يعد بينهم قاتلٌ وقتيل
| |
تساوى الجفا والقبولُ أمامَ ضياءٍ همى
| |
وتشققتِ الأغنياتُ
| |
لينفذ في النار والماء عطرُ السما !
| |
ميِّت حين أحيا بموتته الميتين
| |
أعاد البياض الذي كان غادرَ صمتا
| |
فعادتْ رياضُ الندى تتحدّى الجنونا
| |
وتنصبُ للطير أنشودةَ المُنتمى !
|