وطن الوجع
مُلطَخاً وجهه
و رداءه
بصبغ الدماءْ
كهذا النيل الذى
يفضي بحزنة
فى اللسان
الى بحار القلب
و البحر ابداً
لا امتلاءْ
و الملءُ
لا يشبع
و لا صدّ هجمات النزوح
لقلب ارض ٍ
أو سماءْ
ولا طفح القلب ابدا
بإكتئاب مصائرٍ
منزوعة من ثياب
لونها لون
الرثاءْ
ما لهذا الملء
لا نضبَ
و لا شِبَع ابدا
من صنوف
الابتلاءْ
28/7/2013