الرئيسية » » لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو | علي الجارم

لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو | علي الجارم

Written By Unknown on الاثنين، 29 يوليو 2013 | يوليو 29, 2013

لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو

لبَّيْكَ يا مِلءَ الْقُلُو بِ وَأَثْبَتَ الأَبْطالِ قَلْبَا
نادَيْتَ قَوْمَكَ للْحَيَا ة ِ فَأَقْبَلُوا عَدْواً وَوَثْبَا
وَرَفَعْتَ صَوْتَكَ وَالْقُلُو بُ خَوَافِقٌ وَهَلاً وَرُعْبَا
أَلَّفْتَ بَينَ الْعُنْصُرَيْنِ وَكُنْتَ لِلرَّحْمَن حِزْبَا
نَبذُوا الشِجَار وأبْدَلُو هُ لِمِصْرَ إِخْلاصاً وَحُبَّا
وَتَبادَرُوا صَوْبَ النَجا ة ِ لَعَلَّهُمْ يَجِدُونَ ثَقْبَا
وَسَعَى الْهِلالُ إلى الصَلِي بِ وَأَقْبَلاَ جَنْباً فَجَنْبَا
وَالسيْفُ مَسْلُولٌ وَسَيْلُ الْمُرْجِفِينَ يَعُبُّ عَبَّا
وَالأَرْضُ وَاجِفَة ٌ وَمِصْرٌ تَرْقُبُ الْقَدَرَ الْمُخَبَّا
فَوَقَفْتَ فَانْحَنَتِ الرُءُو سُ فَكنْتَ أَعْلَى النَّاسِ كَعْبَا
وَخَطَبْتَ بِالصَوتِ الْجَهِي رِ فَما امرؤٌ إِلا وَلَبَّى
وَبَرَزْتَ كَاللَّيْثِ الْهَصُو رِ دَعَتْهُ أَشْبالٌ فَهَبَّا
كَالسيف سُلَّ مِنَ الْقِرا بِ مُثَقَّفَ الَحَدَّيْنِ عَضْبَا
ياسَعْدُ أَنْتَ لَها إِذَا لَهَبُ الْجِدَالِ عَلاَ وَشَبَّا
ياسَعْدُ أَنْتَ لَها إِذَا ما صَرْصَرُ الأَحْداثِ هَبَّا
تَسْعَى إِلى بارِيسَ كالْمُخْت ارِ ضَمَّ إِليْهِ صَحْبَا
ياخادِمَ الْوَطَنِ الأمِي ن خَدَمْتَهُ شَرْقاً وَغَرْباً
كُنْ لِلْوِزَارَة ِ سَاعِداً وَتَوَحَّدَا رَأْياً وَلُبَّا
سَعْدٌ وَعَدلِي يَعْمَلاَ نِ فَما أَجَلَّ وَما أَحَبَّا
سَعْدٌ وَعَدْلِي يَعْمَلاَ نِ فَلا نَخَافُ الْيَوْم خَطْبَا
صِنْوَانِ فِي حُبِّ الْبِلا دِ وَنِيلهَا الْميَمْوُنِ شَبَّا
كُونا يَداً فِي الْحَادِثا تِ وَذَلِّلا ما كَانَ صَعْبَا
دَامَ الْوِفاقُ وَدامَ سَعْدٌ صَائِبَ الآراءِ نَدْبَا
الشعْبُ أَنْتَ فَمَنْ رَآ كَ فقدْ رَأَى فَرْداً وَشَعْبَا


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads