قَالُوا
قالوا إذَنْ
| |
صِفْها لَنا
| |
تلكَ التي دومًا نراها
| |
في عُيونِكَ تَختَبئْ
| |
أ هيَ التي قد عذَّبتْكَ ،
| |
وحيَّرتْكَ ، وغيَّرتكْ
| |
وبِحبِّها هذا عَذابُكَ قد بدأْ ؟
| |
وجعلتَها للعاشِقينَ مَليكةً
| |
وأعدتَ للتاريخِ شيئًا مِن "سَبَأْ" ؟
| |
أخبرتَنا :
| |
لو أنَّ هذا البحرَ ثارْ
| |
وأتتْ إليهِ حبيبَتُكْ
| |
سنراهُ طفلاً فوقَ كِتفيها هَدَأْ
| |
أخبرتَنا :
| |
لو أنَّ في الأعماقِ نارْ
| |
وأتتْ إليكَ وجالَستْكَ دَقيقةً
| |
وتَبسَّمتْ
| |
النارُ تَخبو .. تنطَفئْ
| |
أخبرتَنا
| |
لو هذهِ الصحراءُ قَفرٌ
| |
وأتتْ إليها مرَّةً
| |
تتفجَّرُ الأنهارُ ..
| |
تخضَرُّ الصحارِي
| |
حدَّثتَنا عنها كثيرًا
| |
باللهِ قُلْها .. مَن هيَ ،
| |
قُلها لِيعرفها الملأْ
| |
فأجبتُهم :
| |
هي كلَُ شيءٍ في حياتي
| |
وهي الحياةُ بحُلوِها وبِمُرِّها
| |
وهي النهايةُ دائمًا ..
| |
والمُبتَدَأْ
|