أحب الجمال
لا منى فى غرامك اللائمونا
| |
ليس قلبى يصغى لما يرجفونا
| |
ليس قلبى معى
| |
. . فيستمع اللوم
| |
. . ولكنه تلاشى أنينا ! !
| |
***
| |
أيها اللائمون قلبى على الحب رويدا
| |
. . فما عسى تبتغونا ؟ !
| |
أسلواً عن الجمال
| |
وقلبى عاش للحسن
| |
عاشقًا مفتونا ؟ !
| |
***
| |
انا اهوى الجمال فى حيثما كان
| |
حيثيا ، أو ثائرا ً ، أو رزينا
| |
أنا أهوى الجمال فى ظلمة الليل
| |
يثير الحنين والشجو فينا
| |
. . فى حديث كالوحى
| |
أو لغة الحب
| |
تسامى عذوبةً ورنينا
| |
. . فى ابتسام
| |
ترقرق الحزن فيه
| |
أيكم من رأى ابتساماً حزينا ؟ !
| |
أوقظ الفجر بالشكاة
| |
وأرعى أنجم الليل
| |
حيرة ً وظنونا
| |
***
| |
المعادى ، أو نفحة ً من هواها
| |
يودع القلب فى شذاها الأنينا
| |
المعادى
| |
. . . فقد تركت فؤادى فى رباه
| |
مشرداً مجنونا
| |
ياحبيبى
| |
حسبى من الوصل أنى
| |
بالأمانى ألقاك حينا فحينا !
|