تطلع مختلف
يزعجُ القلقُ الداخليُّ السماءَ فتبكي
| |
كما حبْلٍ للغسيلِ على رأس شابٍ
| |
تجسَّدَ فوق رصيف الأحبَّةِ مُتَّخِذاً آخرَ الشوقِ نحو الجميلةِ
| |
غنّى المواويلَ إذ لا تُطِلُّ من النافذةْ
| |
المواويلُ .. زرقاءُ كالعُشْبِ في ذِهْنِ صَحْبي ، مُخَدِّرَةٌ مثلَهُ
| |
وضروريّةٌ كيْ تمرَّ الحياةُ التي لا نطيقُ وتأسرنا الدهشة الآخذةْ
| |
داخل الحجرةِ المستكينةِ تغفو الصبيَّةُ
| |
تحلم بالعُرْسِ والأصدقاءِ الذين سيأتونَ
| |
يمتزج الرقصُ والطبْلُ في حلمها بالمطرْ
| |
السماءُ مُلَبَّدَةٌ بالغيومِ
| |
ووجه الطبيعةِ فوق المَشاهِدِ والأغبياءِ
| |
أو السعداء الذين يهيمون ينذرهم بالخطرْ
| |
ليس عيباً بها
| |
أن تريد من الكون بيتاً صغيراً سعيدا
| |
ًوأنشودةً هادئةْ
| |
ليس عيباً بهِ
| |
إنْ أصابَ من الجوِّ داء الرئةْ
| |
أو أراد من العمر أكثر من راتبٍ أو معاشٍ
| |
إلهي أغثني على كوكب الأرض .. حددْ مكاني
| |
أنا واقفٌ تحت بيت الحبيبةِ لا شئَ يمنعني للدخول ولا شئَ يشرح لي وقفتي
| |
بيدَ أنّ المساءات أصعبُ حين أكفُّ عن السعي نحو الحقيقةِ
| |
يشغلني الآنُ
| |
يبتزني فكرةً فكرةً في دهاليزهِ
| |
إلهي أغثني لأعبرَ دوامة الشكّ نحو التيقّنِ
| |
أبتدئَ الفعلَ بالفعلِ
| |
أستخدم العلم نوراً مضيئاً
| |
وأترك ذاتي على أيّ قارعةٍ في الطريقِ وأمضي
| |
هنالك قد تستريح الحبيبةُ
| |
أو أنتهي بعدها .
|