يمدّني البحرُ بالأمل فكيف لا أعشقُهُ؟
في رمالك أيها البحر التماعات الشواطئ..في كل حبة بارقة
أمل، في أمواجك شموخ الأرز صمود البواسل، في تياراتكَ
انكماشات التّردّدِ في لحظاتِ التّأملِ، في أعماقِكَ أشواقٌ لا
تنتهي، في هديرِكَ أصداءٌ لأصواتٍ تركتْ على مسمعي أنغاماً
لا تختفي، في امتدادِكَ آفاقٌ لأحلامٍ عانقتْ سكون الوحدة أو
سامرتْ ضجيجَ المرافئِ في انتظارِ عودةِ المسافرِ، في مدِّك
عطاءُ الحياةِ وفي جذرِكَ ارتحالاتُ الأنينِ على هوْدَجِ النّهاياتِ.