الرئيسية » , » السمكةُ الهاربةُ بدايةُ بحر | فاديا الخشن | كتاب الشعر | العدد الواحد والأربعون

السمكةُ الهاربةُ بدايةُ بحر | فاديا الخشن | كتاب الشعر | العدد الواحد والأربعون

Written By موقع يوم الغضب on الخميس، 25 أبريل 2013 | أبريل 25, 2013





السمكةُ الهاربةُ بدايةُ بحر

فاديا الخشن

الطين الأول
1
هنا مرآة لا تراني..
كأنني مستعصية على الزجاج
ترابي هواء
وصورتي تخرج من الماء
قطعة برق..
هنا كتابتي فيك
فيض ومركب وضلال
2
من النهد الى النهد
طير الحب يهاجر
ثملة الفكرة المطلة
على المصبات العصية
والجسد باب للطواريء
ينصب ما بين الحب والحب
أرجوحة........
ترتفع كعصب النار
3
اراك الصاعد بطينك الأولي
ألق المرايا
تساقط اطيافا
من بين الحاجبين
ألا منحتني خيوط فرحك
وخميرة جمرك
لاخرم بهما الحدود
4
يا حروبي الباردة
ويا موتي الرحيم
أنا المأخوذة بك
وقلمي......
أضواء المدينة
5
بقبلة واحدة قطعت الطريق
6
كم رغيفا تقمر بنارك
وكم تلاهث... في جسدك القمح
وكم عابثتك مو جات البلوتوث
وكنت هائما في ممالكك الغريبة..
أتذكر؟
حين رميت اجاصتك
على سخونة الرمل
كم تأوه البحر......
وصاح اللؤلؤ المحروم
يا...... الله......
7
أنا المحتشدة في العناوين الطائرة
يتقافز حول فساتيني
الشغف المسحور
عفيفة أعود دوما
الى ورق التارورت
نجمة تدور حولها النظريات
تتعثر بأساورها النحاسية
أطياف الأثير
أرفع سبابتي نحو الريح
كلما هممت بك
يبللني آينشتين بغباره النسبي
وكلما هربت عنك
يعيدني نيوتن الى شجرتك
تفاحة من نار
8
هي الروايات.....
وما من مقص لزمن
يمشي لنا دون ارتباك
انها البذرة واقفة......
وابتسامتها تطوف الفصول
فأعدالطبائع للطبيعة
وامتثل لرحيق نحلة
يا من دخلت الحب
من فم الربيع
وتمددت على حليب
القصيدة الناهد
ارجم الشيطان مثنى
وثلاث ورباع
ورفقا بشيطان الشعر
فهو ملاكك وملاكي
9
أيها الصياد بالماء الحلو
متى تدون ربيعا
في مدار الخفق
يزهر.؟
متى تبلغ الرشد
فتشهق.؟
10
اركل الدمعة كرة ثملة
وابتسم لقلب.....
ركب الارجوجة
11
متعتعة بالسكر
اللحظة التي امتص اللحاء بها
صوتك العاشق
كانك تخرج من فناء الضباب
الى فضاء آخر حار
يضرب بمجامع يديه
عنت القانون.
12
لكن الأ بلغ من الحب
محلول صمته
وشرابه......
.................
.. ايها الماغمار المائع
يا نرجسا غارقا في بحيرات نصه
واهن خيط شهوة
تئن في الأفق بعيدة.
13
فلترقص اذن
ان خشيت من السقوط
فلترقص اذن
ان كنت لا تدري بعد
كيف تجعل من النواج نوحا
ولا كيف تخلق
من ماء الورد الطوفان
14
هكذا بين شفة العازف
وحنين الناي.... كنت
وفي البوستر الورقي
الذي يمتطيه الهتاف
كنت....
وفي افران الفقر
كنت..... تطهو النهار والصلصال
فيما الطحالب تتثاءب
وعلى أرائك من المرجان
الخراب جالس.
التماثيل بوجهك تزمجر
مقهقهة في شحمة اذنك المطارات
هل بات الوجه بيضة مسلوقة؟
هل صار الحلم قهوة بحليب اسود؟
والحب؟
فاكهة مهرمنة تقطفها بعينك؟
15
يا من بشفاهه
يفتتح الزمن الجميل
وبلسانه الحلو يثقب
الكرة الارضية
16
ستنام عيني على فروة القطة
لحظة ان يبلل الشمع ذاته
متأملا مغزل الموج
وهو ينتحر عند موج الخاصرة
وانت القاعد في الحلم
في دفء التخت الموسيقي
ايها المستثنى بالا
على سلالم الحب
يتدرب.... ماؤك
وعلى سواقي الأغنيات
كراتك..... تتدحرج
فما عساها العين تقول
لشاشة تصفعك بقفازها الفضي
كل صباح
ما عساه يقول الحب
لشاهدة تعي ملمس الحرير
الخافق تحت القميص.... وتخفي
17
كلما مررت بي
صعد الدخان من خشب الدفاتر
ومن فرط حبها تصرخ
الستائر... راكضة.....
حريق..... حريق.
18
لكنها الثلمة تتسع بالميزان
وسجين الملك تحت التاج
... سجين
19
مقطوعة أطراف الرغيف
مغلقة معابره
العرق في وجهه طافح....
طافح.... طافح
ومنه يبدا الحريق الى أعلى
فاعلى
هكذا يندلع الدم
من فم الرمانة الناضجة
ومن مراوح العين
تنشق فكرة القلق
فاي بذار للضوء
في يوم الكسوف؟
النوم ابن عاق
والرسل خمائر
والموازين مفقودة
والشطر القائم بين ضلعين
سهم في الراس يحصد
20
فما عساها العين تقول
لشاشة تصفعك بقفازها الفضي
كل صباح
ما عساه يقول الحب
لشاهدة تعي ملمس الحرير
الخافق تحت القميص.... وتخفي
21
كلما مررت بي
صعد الدخان من خشب الدفاتر
ومن فرط حبها تصرخ
الستائر... راكضة....
حريق...... حريق.
22
الطريق معلومة جاهزة فيما
جدول الضرب يجذف
في جرحه النازف وأنا
ما حاجتي لمكعبات افلاطون؟
ورأسك مدخنة للفلسفة
ما حاجتي لسيوف الساموراي؟
والضرب في الماء حرام
ما حاجتي لاهل الكهف العربي؟
وفجرك يقظة بحر
وليلك مجذاف وحيد
يامن أخذتني مراياك
بغمزة عين
وسرق بحرك نهدي
ما حاجتي لحرب النجوم
واقمارك خضراء لاهثة
في كراريسي.... تطوف
ما حاجتي للقنابل الذكية
ان كانت خرقاء..... عمياء
عمياء..... خرقاء
الفرجة ليست مهنة
والصمت ليس جائزة
والكافلار لا يحميني
من صدرك المندلع
هارب بأوتار سبع لكن
23
غبارهم أسود
يختلط بمذاق اللسان
كما تختلط شيخوخة ناباكوف
بعجينة الطفولة
يا للهول........
يا للهول........
يدخل الحليب الحياة الزوجية
منابر تدعو النطف لبيوت المعاشرة!!!!!
العالم لحم ابيض على السرير
هنا.... امواج الدم تسري
وفي العروق شهوات
وأدلة ومخصيين حشيشة
و ملاه شبق و ارياش شموع
وخمور صخب ودخان
والعالم لحم أسود
موائد في حضرة المرض
والعالم لحم رمادي
فاكهة في عاصمة المال
تطوف.......
ايها الاله........
أخاف على قالب الكاتو
من مراهقة العابثين
ايها الاله.....
اين تخبيء الأنثى
قطعة لحمها؟
وفوق الدفاتر الهزائم تمر
والدمع في زيت التقاويم
مهيض
بلدان تركت على الطاولة الحكايا
تقهقه منها المعادن
وتتقافز على رسمها الاحجار
24
الفرجة ليست مهنة
والصمت ليس جائزة
والكافلار لا يحميني
من صدرك المندلع
هارب بأوتار سبع أنت
لكن.............
25
الحاضر اعمى
والشارع اعمى
والكل يصرخ
من.... من اطفا النور؟؟؟
26
ما زالت مواشير الروليت تلهث
و الخيال بخار ساونا فلندية
وعلى مطله عاريات رينوار
ونساء فرانشيشكا
وفتيات تولوز
والشاعر كبش المحرقة
شهوة تمحو الشهوات
هكذا يستوحش الصفر
ليموت وحيدا على الطريق.
نزهه قصيره .. سقوط الثمره
1
الدمُ شاهدٌ ساخر
والنار لاعب أحمق
والدمع أول الفارين من منصات
الخراب
2
كلنا غيم
إلى أن ينزل المطر
3
لا وقت يا لبنان
لتلتفت إلى الزيف الطازج
ففي جهة الدم
لا اليسار يسارا
ولا اليمين يمينا
والكون دوار أعمى
والمدينة قناص
4
مهم ألا يبهت الوهج في مشيئتك
ومهم جدا أن لا يتفكك فسيفساء
كونك بين الأصابع المقلمة
هي النار تعبث بمهمازها
بسندسنا المستكين
وتدفع بنهارنا إلى المقامرة
و نحن الكأس المقلوب الباكي
رهينة بين نارين
وتحت الرهن
زرقة الحشرجة
أنا الغريق
أرحب بالصخرة العبوس
أطلق سؤالي في البعيد
بأسلاك الحلم الشائكة كيف أوسع الأفق
وماذا سأفعل بالماء لأمنع صيدك أيها الحب؟؟ا
هل أفجر اللغة كي يخرج الصياد من أكواخها؟ا
جواري الإفرنج على أبواب الأحلام
وتحت الثياب
والهواء الأجنبي مع الشهيق
مع لدغة اللغة
حواس تملأ بصريره
فيما الزفير
حمحمة للهزائم المؤجلة
اليتشقق في مجاهيلها قصبنا
5
يا بذرة المشيئة
السطح أسود يمتص
كل الأطوال الموجبة
و شبح النار راية العدم
وأنا بالحبر العالي
أ بني جسرا بين نزيفين
6
كلي فضاءات
فأين أقيم جسوري؟؟
كلي
ف ض ا ء ا ت
فأين أقيم جسوري؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنام وفي جسدي نغو الطير
والريف في عيني يسهر
أذرع الماء في التخت الموسيقي الدافئ
وأنعش نسغه المستوحش
أجمع مفرداتي الخجولة
تحت ظلال النبأ والأساطير.
7
ما ء عمري مرآةٌ لحركات النجوم
والله يسبر تربتي
حيث ترتفع الأكوان بلغتي
التي على أطرافها خبز الآمال
النامية.
8
ما من قداسة
إلا ويزنرها ثعبان ذهبي
هكذا المنفى في المنفى حرب
والحرب منفى المنافي.
هكذا فوق الدماء
أشيدت القصور
وليس بالخطأ الكوني
صمود الورد بوجه العاصفة
فيا عمر تبتسم قتيلا
يا راكضا بالشعلة المبللة
يا فرسا فوق ضريح المدى المتأرجح
المحموم
عتي كالشوك بين فرسان الروايات
تتدفق بين ضفتين.
فمتى تقترب لانتزاع الرصاصة
من قلب النهار؟ا
9
الحانةُ كلام عن الوطن.
أهو أنت أيها اللبنان بشرايين
مؤكسدة ونخاع مثلم؟
أهو أنت شرذمة معنى لمناورات
الأعدقاء على ورق اليوم
وحريق الغد؟!!!
كم كنت عموداً للطبيعة
ولا يزاح أرزك في العين واللغة
والجمال.
10
دخان دخان ينبعث
من نار التحولات
تاريخ.. لحم ينز.. احتراق
هل يخرج من الملح إلا نشيجا؟؟
11
بيروت راية مدربة
والإسمنت ليس أعمى
و كثير الهمس في الأوراق
والهتاف كومة كبريت
غبار فوق شجر يابس
مشحوذ يا الأنا على شفا حفرة
يومي عسكري
عمري عسكري
وحلمي عسكري
نفذ ثم اعترض.
12
دخان دخان بين سؤالين
فيا لتيه ستانلي
ويا لأطباق الهون دوغ
ويا عاصفة شكسبير
ويا متتاليات باخ
* ويا للرابو
نجوم تدفع باتجاه السقوط
هكذا تمضي السلطات بحبرنا ولا تجيء
كي نبحث بقدم التيه عن وطن
13
بيروت الدم المغلي بالقرفة
دجاج (المار) الشديد الفزع
نحن.
لم يأت الزمان على صراخنا
ولا على صراطنا.
ولا رعت الوعود لحمنا الطري
سأعتمد على النجوم في تحديد
اتجاهي
وبالضحك سأعالج حنايا الضلوع
14
ما بين قبلة القلم
و قبلة الكأس
استنمر الجينوم
والصورة وحدها لغة الهرمون
15
بيروت
كم قامة تقولبت في أطيافك؟؟
وكم طفولة كبرت على سلالم النار؟
والإنسان بفراغيه
السر وسر السر
والحافر بالحفرة
لا يأبه للون الموشور.
16
هكذا تمتحن الحروب بالحروب
والورود بالعاصفة
هكذا يمتحن الشطرنج ببخار الدماغ.
وهكذا أيضا تمتحن الشفاه بالعدم.
17
تتحشرج الوجوه في لوحة النهار
وتهر الأسنان مع أبواق المرافعات
فيما الصهيل على الورق يتزحلق
كالبطل الصاعد في التصفيق.
18
المرايا ضحكة الجندي قبل الامتحان
19
تراب يفتح الأبواب
والدوائر ملغمة
الشوارع ألسنة طويلة
وأنت تحدق بك الحمضيات
وتخرز عينك دارة الرغيف.
أما عاد الأفق أمامك راحة مفتوحة
للعناق؟
وأصوات المدينة تبتلعها كثافة
الدخان.
20
حريق يقرع الأجراس
والشكُ عرف عماه فأبصر.
آه عيني
كم أنت واسعة في بيروت
مطر على معطفك الأسود.
والأيام نبال سابحة في القصيدة
21
ليركض الحصان بلا فارس
ليقف الحب عند باب الشجرة
أيها الوطن المعلق كصرخة
في عنق المرآة
أنى تكون المدينة جمهرة من الياقوت؟
22
أيها الماضي في الهلاك الهندسي
تعاكسك الرياح
وتنعيك التصاريح
الحرب هوية تنزف
وأنت المعقود على نزق الشاشة…
صقر مجنزر على قمة متأهبة
للاشتعال.
أيها المختنق من لسانك
أيها المختنق من حظك
أيها المختنق من قلبك
من عقلك
ألا يكفي الملح
لتقريظ العظام؟
حيث الشعوب بوسترات ترتفع
على الأعين برسم الخراب.
وأنت فوق رأسك لعاب العصفور
وعلى طريقك البروق رعود
23
كل الأقنعة مسميات
لنوتي تالفة أشرعته.
هنا..
لا أحد يشعل النار
ليرقص حولها.
هنا لا يستنسر الصفر ا
لينطفئ على الطريق.
فكم منجل ضخم
لقتل رأس السنبلة؟
براثن مالية
وعين البراكين شذرة تحدق
بالكراريس الطرية
وكل عصف
زعزعة لسكينة الشعر.
داخل الحلبة نفسها.
وتحت الشلال ذاته
نتقفى بمناقير الترقب
الهواء المتخم ببخار الحياة
وأنت الرغيف الفكري يا حبي
وكل توليف ابتعاد عن مناهل الانفراج
24
نزهة قصيرة
سقوط الثمرة.
25
ما عاد من المعركة إلا نتفا من جند القلم
ووحده الخيال طيرنا المحرر
والكل شفاه مستعدة للجريان.
26
فرصة للهرولة خارج دم التصاريح
فرصة لزهرتين أن يتحدا تحت المطر
فرصة أن نكون
خارج ضباب المرحلة
27
أيها الحبر
تركت على بلاطك ضجيجي
فالعدالة كلمات فوق الماء
فأيني من الرعشات المعقودة
على طلوع الشمس
أيني من حموضة النبأ
أيها المحلق بالرب اللغوي
العائم فوق الموت المؤجل
مرٌ هو الغناء على السلالم
العقيمة.
وأنت
المحكوم بالريجيم الحكومي
فم فاغر فوق الفواصل
شارب البحر حد التخمة
توزعك الفصول على أجراسها
لا ثمن لهشيمك في حوار الأعدقاء
نار ممزوجة بالعضلات
لا ثمن لفكرك
في المعابر الضيقة
لا ثمن لضوئك الساخط
لا ثمن لأمواج عقلك المراوحة
بتصاريح الاستحواذ
فعلى ثرثرة التمائم
تأكل الأفاعي تراب الجسد
فيا ثالث الحوار يا قلمي
الأكثر إخلاصا من القانون
حولك الفجائع جاهزة
ومخروطي الخوف
في ظلال الأسلحة
وبالألسنة تفتح المعابر
وكل خطوة حبر هارب
أنا الشاعر
وحكومتي شعري
شمس مدرعة على منظور فان كوخ
أنا النشيج المتبقي من الجسر
نهر طائر فوق الضباب
لا على زبد التاريخ أبني برجي
ولا بالظفر المقلم أستعين
هو الليلُ على سلم أعصابي نائم
فأيها البايون
المنهزم في حرب الفتاوى
حيث تنشط سرقة الأعضاء
وأنت أيها البرزخ المستعفي عن التسليم
عمر كامل معلق
والجواب
في فراغ الانفراج سؤال
مثلم سرابك حد النخاع
بكلتا يديك تفتح المعنى
نستجر الغد فوق الأوراق
فيا راقصات أدغاردينا
ويا نساء رينوار
يا فتيات تولوز لو تريك
يا سمراوات هافانا
ويا شقراوات نهر التايمز
هذا خيالي خصب ممزوج بذراتي
وهذه عرباتي
غارقة في رمال الأسئلة.
28
أهما إصبعان فقط؟
وثالثهما إصبع الديناميت
أنا وحمامة بيكاسو
1
السماء مقطوعة حزينة
وللهمس
صلة باختراع الرعشات
كم في أسطوانة الدم من ثلج
فيما نبض الشاطيء سليط اللسان
2
في حياء اللؤلؤ
كان الحليب يكبر
مفارقا
الصقيع الرابض
تحت
سيوف المعنى
3
هنا
عين الوردة انزلقت
إذ مر عطر
بكامل مراسيمه
قطع المرايا
والتاريخ
ونقر سكينتي
4
حدث ذلك
إذ رمت
القصيدة الخوذة
ورحت في سائل اللغة أصطاد
سمكك
5
لمرورك الموسمي
كم................
شهقت ورودي
كم خدش قمح الوجه
طفولة عيني
أنا التي
عبرت الشغف العالي
بزلات
اللسان
وقلا تبا لألف صرخة في الطاحون
6
وهاك
الجسد
بكامل محروقاته
كما المتوغل بالبحر
بلا جذور
بعدو
بأحراش الأغاني
يهرول بصدر ه
الذهب الساخن
و بالأطناف
كل الترحاب
7
هنا
بالضيط
سقطت
من التقويم
على
الخصر النحيل
كما في الصباحات الباردة
وعلى حقول دفاتري الزرقاء
سقطت
حمامة
بيكاسو
8
كم انطلقت في الحقول
على شكل
ثمار
وكم
أطلق
الحب ضفائري
كي
على الجمر
تمشي
9
أنخاب ثملة
بستائرك القتيلة
كعصافير الصيد
تتحرش بالعادة
10
عندليب بكل فيض
صدح
في الموبايل
ارتجا فات حب في سيجار مائل
كم مشى القيثار على قلبي
وكم ترك الندى
يجري شفافا
على غصن الخواطر
11
لا النفس مرة
ولا
الملح
على الركبتين
إنها
الصدفة
مزقت القشرة
حين في بحيرات
العرق المعطر
أقلعت الرغائب
12
لتخرج الكلمات
من شرانق الغيب
وليحرسها
رعب العذارى
فمن تلك الطواحين
من تلك الطقوس
كم
سال اللعاب
13
فليطر الجينز صوب البحيرة
إذا ما ا لنار
أسرعت
على سطوح
المراكب
وإذا ما
تقطر الزيت
من نسغ
تغنجت له مصابيح
الوحدة
14
عيون
بزماميرها سالت
فوق
أوتاري
حتى وجدتني في خيوطها
اللحن
الغريق
15
أرجوحة بط على مهر ماء
جئت
أبها المتضاعف
في ارتعاش الضوء على شجري
عصير حب
صار البحر
الراكض في شقرتي
حين على الفم
تموسق النبيذ
وزجاج الغروب
على صرخة
الورد
نضج
16
كم ارتعد موج الخاصرة
حين انحنى الحب
جيشا
على نبع
برتل نقاطه
واشتعل المعدن الماجن
في طبقات الزغب
17
ياه...... كم فرك الخيال خواتم الليل
...... كم تدفق السؤال
هل يطير نهد
دون
ريموت كونترول؟؟؟
18
وصرت أنثى الورد
ومني الربيع السكران
حين الجسر
من فرط الحب فرط
وحين في الامتحان
نجحت الشفاه
19
الشفاه
غازلة الحرير
معجم الحب
مضوعة الرحيق
ساكبة الغزل
إليها كم
تجاذبنا
وعبرنا الزرقة
بحبرنا الساخن
كم نصت السرير
لتبغنا الساجي
وكم كان الأمس ظلا نزقا
تحت الوسادة
حين الحب صار على الشفاه ثلاثة أوتار
صار خيل الشمع
خيلاء
وخيال السحر
منثور قشي
20
مضينا
والسهول تتغاصن
في سلاسلنا
وفي منعطف الطير
القبلة
خاطفة
21
تجاذبنا
بانحناء جسر
وبانحناء رغيف
وأغلقنا ال نوافذ على
كرسي الماضي المكسور
لم ندر بالضبط
كيف صارت
الأنا
حيرا
على ورق
22
هكذا رفعت اللحظة الثوب
وتمارى جذعه
في الدخان
البعيد
هكذا
على أوتار بودلير
رقص البجع
وعلى موسيقى الحجرة
تخلع البنفسج
ووقف الشمع
على رؤوس
الأصابع
23
هنا
خان الماء ثعبانه
وفي مطر السياب
أكلت الغربان
أشرعة المراكب
صارت النار
طوا حين
تخفق تحت الوسادة
24
مذبوح البحر على عتبة اللؤلؤ
والشعر جينة
بلا أغلال
25
أنا المتبخرة
بتركيبه
الضوئي
يمر بي القزحي
على عجل
أحمل صبا حاته
في ثلم جفني
وأركب بعيني إليه
بساط القمر
26
لا أظنه في غيابي قد احترق القمر
الفوارس كلام على السرير
27
والمتفرعة من غصن التأمل
تفتح لأجله فقط
ثقب الأوزون
28
هو النائم في ال شجر التكنولوجي
وانا
التحملني شفاهي
لقهقهات الكهرباء
ألملم زجاجي المتناثر
من تفاصيل جونو
وأنهمك لأصنع
من بخار الحب
حبات
مطر.
عيناي في عينيك حرب نجوم
لم يمش خلف الوردة إلا سرها
لم يلتقيا في الحب إلا فكرتين
لم تنطبق السماء على الأرض حينما
بدأت الجبال من ساقيها
ومضت تحرس هودج ماء الساقية
أشك أنك غبار نجوم
وأشك أنك الزئبق الأحمر
لا صمغ التاريخ أنت
ولا غفران في خمارة الساعة
الجسد مائي
والوشم على الشفة العليا
كذا نحرر الملح الباكي
ونفكك فخاخ العاطفة
وبرهاننا في الحب طير
ومهرج متطرف من دخان شموخ.
في مساءات الورق الساهر
كم كنت في ضجيج الملاحم
و في صحراء التأمل
وفي عنجهية الثلج
وصيحات الصيادين
الأبيض المر
بل الأحمر البري
موسيقي الندى في هذي
الصباحات
وأنا شراعه المقطوع
العطر فراستي في الحب
والزمن روحي السابعة
أقاتل الرغبة باليوغا
وبالشعر أ ضلل حراس النوايا.
كم حرقت عيناك من ستائر
وكم تلولب
جلزون نارك على الدانتيل الراقص
وكنت المار في ورقي المشرئب الحار
إلى غد
كهارب من كاترينا
إلى نبض عارف
كراكض في الدم بمزامير عطر
وكل حب سلام عادل
وتأويل مشفر هي القصيدة
لكنه عصفور نزق
وطبال غبي
القلب يا أمي
فلا هزيم الرعد
ولا باب الورق المخلوع
ولا الخريف الحزين ولا أدغال الفرح
العائدة من ضوضاء قمصانه
إلا اكتمال الضوء
في القامة الضاربة
على ماء وعشب هكذا
مثل شعلة على منحدر سجن
مثل حيرة تغرد في النبيذ
مثل شهقة النص الجميل
دخلت بحره
وصرت اللؤلؤة
عرفت التغرب سر الصخور
وعرفت الحكمة سلاح المقعدين
وعرفته قمرا ،
كلما اقترب من ما ء تبخر .
هو المصاب بلغتي
ظل طيوري
وخيال عطري
نفوذ محاط بالجبال
حنين مغلوب.
جناح منفرط
فوق أطناف السرير
المرسوم على صفحة كأس.
أر ض سحر غيبوبة رغبة.
أنين قصب
جرح الرسالة والرمق
كم صوته دخل في اللحم وخرج
كم ذاته طافت بأناشيدها
في أنحاء فساتيني
معقم جسد الوردة
قرب النافذة المفرطة في الشراب
عقل لا يرقص
على قرع الطبول
أو رنين ذهب
أيها الرامي بعظام النص
في النت الأممي
على عيني جذع الزئبق المائي
الممتد على حقل النظر
ماء على ماء .....
............... مطر
على عيني نبضه البري
أعنيتي
جفنه العابث بالنسيج الدامع
والهديل الساحلي على عيني.
الشعر الذي يقاتل ذاتي
لكي يلمع
يهزني كبقايا زجاجة
فهل فكر الغريق بمائه ؟
شبابي واحدد
و ألف أنا .
فهل يوقف سيف الرقيب
خطوات عشبنا الراكض في القصائد.
لا قائد للظل العكر
ووحدك النورس المجروح
بشفرة عين يا الـ أنا
قلبك الحادي عشر
صائغ طائش
والفراغ صياد أعمى.
وهذي هي قطعان روحك
وهذه ماؤها
سارحة في غابة تلك العيون
حيث المزاج شواء موسيقي
يصوغ الدماغ من نسيج غد
ويهيم كالضوء الشغوف في لغة
تعالج بالخيال.
يا للندى المضطجع على وردة العين
اليشتهي غنجها شغفي.
وتهيم مراياها في واحات حبري
ويرتمي بشباكها بحري الحرون
هي على مد النظر ممحاة نطق
أنا في طوفانها نوح غريق
هي الألق الريفي معقودا على مدن
هي نشوة الوله والألق العظيم
تقصقص عشبي وت-.-.-.-.ر قصبي
وتشعل في الجسد البتول
ظنون وظنون
رذاذها في النفس صحو
وأريجها في الشعر والطل الحنون
على حصى نبعها كم رقصت قلوب.
كم جينة في الحب تفضح
وأنت في جزر عينيك الماء بارد
أين أنت من أنين الشجر الأعزب
وطرائف البريد الموسيقي
ونبع الشفاه الحريري
أينك من الموج الذي يتنزه
في أعطاف الناي.
أينك من الجسد أعظم الخرائط
ذاك الذي تتنفس فيه البحار بطلاقة
أي راقص في مهرجانات الفجائع
العابر فوق الفخاخ
وأعيرة الصيادين
أي حوت يبتلع بحر في مستوطنة
الصراخ.
شبه منحرف أنت
أيها الجائع الأبدي
أينك أيها
المنشرح بارتفاع التبغ
عيناي في عينيك حرب نجوم
تفهمك القناديل
في طواحينها الحمراء
والشفق المسرع في الجينة المشتاقة
والزئبق العاطفي
ويتوقك جزع الخريف المر
وبرعم الورد والساقية
كم من الزمن في لهاث قبلة .
هي على الشفاه
ضوضاء نار برعم بخار
ضباب حالم
هي على الأحمر الذهبي
صلصال لاذع
هي ذروة وهاوية
لكنه الوقت دريئة لا تصاب
والجسد طواحين لا تنام
هو في يقظة الورق أبجدية
تناغم.
أرغن ليلي معقود على سهر
بصيرة سحاب جناح نجم
ورنين سؤال مسلسل مطر
هو الحب بدء من لسانه
كون إلى كون
وكل الهوامش اغتراب حجر .
على مائه الحلو كم تألبت
في ضحكاتها الثياب .
كم تجنح شال وتخامر نغم
كم حثنت بطون في مراياه
كم ناشدت الخادرة ضوءه
كم دمدم الصياد في عينه
هو الصاعد لي من شجرة العناب
هو الاتساع الرحب
لا مكان لمراسيم الخوف بيننا
ولا لندى مهرب
أو حفيف شجر
ولا لفراشة ا لصدفة
أو نقيق الذاكرة
أو لانزلاق الطيف.
هو
البنفسج الساهي
ريش الحنين
صوتي ال يسابقني
عبر كل صوب
على جسره المحلق
هربت اللؤلؤ السكران
وهربت الضحكة في هدير النص
وحررت الكلام الصارخ في زنازين الكتب
وأطلقت العنان ليقظة الحواس
ودفتر الأنهار وكحل الليل
من ثقل الوصايا
تجنح هرم العاطفة
غريب ووحيد الفراغ
قبل الصدمة وبعدها
لكنه الحب في كل حول
من أجله فقط
تراكضت مراوح القلم
ومن أجله لبست عنق الحمام
ومن أجله الطير في عتمة الفراغ
انتظر.
كم لعقت الشهوة جدران زنازينها
وتجول في مخادع النيران
النبيذ الضاحك والياسمين
على سور الحب تجرح.
برج العذراء الذائب
في شناشيل الصوت
و قبظ سهيل
وثقافة الفاكهة
على الشفاه تطايرت مع القبل
هو الوطن الباقي في فوسفور المصابيح
هو جيش المطر
يجلب السنابل إلى حقل العين
ويوقظ العصفور
في أراجيح المدى
و يصدح في النشوة السكرانة
في قيافة القصيدة
التفاحة الكونية
اكتملت على الثغر
هو الأ-.-.-.-.جين النشط
ألوذ في أغصانه
هو النبع
والعصفور والنزهة
كم من الضباب يتدحرج
على مشفر الشهوة
لا برد إنكليزي ولا حزن يوناني
هكذا
الأقدام شوق طويل
هكذا غرقت سفننا في المنفى الطويل
هكذا فوهات البراكين
في الكون.
حبر يحمل الشموس
سأنام يوما
ويطيب لي الحلم
فلا أستفيق
ستنأى عني أشرعة الخيال
وسينأى عني حريري
ستعشقني ذرات التراب
التي توزن أجنحتي بمقاييس البياض
لأني لم أبرمج على شكل ذيل
ولا بادلت الضباب السياسي
فخاخه
ولا كنت كرة
تملصت من إرادتها
ولأني البقاعية التي ما استخلصت
من ذباب الغابة عسلها
ولا صنعت من عجينة الجسد
رغيفها الثقافي
ولأن حسي لم يعد إلى بيته متأخرا
في يوم من الأيام
لذا تركت الظلال مبللة ومضيت
أظن لهذا ستدون مراياكم
ما استيقظ مني
وما سال مع التقاويم توقا
وسترددون تلك هي
التي كانت عينها
مسحوبة بطائرة الورق
تلك التي لم يطمس
وحش الغابة
جمال فراديسها
تلك التي لم ترضخ لرجل
يسقطها حبة في غربال
تلك التي تستضيء الخمائل بقلمها
القزجي المعقم
تلك التي ..... يحمل حبرها الشموس
على ظهره
فاتحا أبواب الحياة.
بداية بحر
ينادينا الثلج ليقظة في البياض
نغوص في معاطفه
رعشات سهم
وتستدرجنا المرارة
لحضور في العصيان
حينا
فنقلع من حبر مرتعش
والجيوب قفص من خشب
حامضة فاكهة الغربة
وناع صقرها
وحامض هذا الخصاء
المتبقي من حروب الأعدقاء
حيث المدح والذم
نزيف داخلي
والسمكة الهاربة بداية بحر
وحيدة
وحيدة
والشفاه خالية من العنب
تفرق غزلان روحي
ظرارات الثلج
ويروض ثعالبي كاس المساء
وحيدة
والشجرة الوحيدة أرشيف فصول
فيما الشوك في فم القلم منفى
والريش الباكي فوق أطناف السرير
....منفى .....
وأنا وحيدة
أصم آذاني عن لغط السياسيين
وأهرب عصافيري من دهونهم المشعة
وحيدة
والمرآة مسكن حب
وحيدة
والسؤال بئر يوسف
يقهقه العطر تحت أبطي
فيما الرعد ينفخ في أوداج
الفطر الأبيض
كصهيل الأوسمة
و عبني المغمضة
تخترم الحدود
وحيدة
وزلازل الشاشة الفضية
تخلط دمي
بذرات الأغنية
ونسيج الخبر
فولاذية ......المقصلة
والرقاب غضة .. غضة ..
مملوءة بالغناء
والمتموج في مفاتن الحروف
يصم آذانه
عن صياح دجاجات الأثير
المغبر بعجاج المباريات
ودخانها السياسي المهندس
على طاولة جشعة
وحيدة
سقطت من سلالم الحلم
ثمرة ناضجة
على سطر يتأرجح
أتردد من نفسي
إلى أعماق نفسي
ودائما أعود
ب كش ملك
وحيدة
أدفن قبلاتي
في فراء مبترد
ويسقط عناقي الطويل
في تيه اللغات
وحيدة
تتكيء الروح
على عري شمعة
و تكسر الأقمار العابرة
زجاج عيني
وحيدة
وفي دعاء الأم عرزالي
أما من زمن
يضع حدا للحيتان ؟؟؟؟
أيها الجسد
الخارج عن التغطية
الماضي وراء هيولى المذاهب
تتبعك خيانات الضباب
ماذا لو وزع الضوء
أحلامه
قبل أن يسقط النوم
من العين
عنوة ؟
وقبل أن يتلولب
على الغصن المتدفق
طير
فاقد الصلاحية
إظفار النار طويلة
وجارحة
والمنبر ذيل ريح
يتشقق
غربة ........
................
تعالجنا بالأبر
وفي مجرى الهدب
تفكك الهتاف
تراوغ سويعاتها
في براري العصب والدفاتر
وتفقس خرائطها ....
في رحم اللغات
أظنها الصرخة مع الشفاه سقطت
أظنها الدمعة ... ممحاة
جائع طير الغبار
في غرف الذاكرة
وشرهة أفواه هذا النفي
وذاك الذي يصلنا منهكا
تاريخ
مكسور الخاطر
وحيدة
ما من قطار يعوي
في ليلها المتدحرج
ما من خطى عاشقة
يهتز على وقعها
نبيذ احمر
او تطير لقدومها لغات
وحيدة
وما من شفا ه عالية
سواك أيها الشعر
مقفلة زوابع الألوان
والحبر طواحين حمراء
فيما الزمن عين جالوت
و أنا غريبة
يسيل الرمل من فمي
اسود اسود
خائفة على طيرين ثلجيين
من حريق القمر
ومن أكسدة الورد
في القواميس اللاهية
اسفح على قارعة الحبر
صفائح دمي
أوكسجين منشط
وأهب بين الطير وممحاته
...عطرا..
أوعربة نار
عكس مقصات الرقيب
ومراوغة المنجمين
عكس ثمالة الأختام
عكس نوايا الذهب
وقرابين البورنو
ونظم السلاحف
وثقوب الأديان
أهرول في شهوة المفاتيح
رافعة عن العين خوذتها
مستعجلة العندليب الولهان
لعله السنونو
يعود حاملا من قيافة الغيب
قلبي ...........................
لعله............................
من مشاكسة الزمن
من طيش المسافة
أومن ارتعاش الضوء
......................يعود
لعل يقظة البحر
تقدمه لي على جنح غيمة
قبل ان يخلع الصرصار
قشرته
وقبل أ ن يرمي الدرب
خشفته
وقبل أن يصير الجسد
فزاعة مبتردة
وحيدة
تتكاثر في وجهي
الغيوم
أصغي لشخب دمي
يؤرجحني نحاسك الصوفي
وعطرك الناعس
فوق حبل أ فق ثمل
ما زال طيرك
فوق نهد الورد يتأرجح
و على حجر العين يتقافز
ا
فيما دمعة التعفف
بيضة كولومبس المقلية
وحيدة
تحالق طيور خواطري
ترابك السعيد
أقاوم كما الذهب
بكتريا الفراغ
مختنق الورد
بصراخه الأحمر
وممسكة المرايا
بسنارة صيدها
لا نوم في التردد
حيث البخار ازرق
وما من هدنة
في فصل كاريكاتوري
فمن يهرب الخسوف
من الكاميرا
والساعة قائدنا إلى التهلكة
منزاحة ذراتنا
بالاعتداء البيئي
والعين منتفخة
بعصافيرها الفزعة
وغارق النبض
بالسيل الوحلي
أمامن ضمادات لجرح الكون .؟
أمامن مرمم
لانهيار ثلجنا الكوميدي .؟
الذي يقهقه باكيا
في الضباب
اما من مصابيح لهاوية التيه.؟
أما من مرمم لمدرجات الألم ؟
فصول تخرج عن اوطارها
وفي هذا الفراغ الأسود
القمم عقارب تلدغ باجراسها
وحدهم الموتى ........ لا يكذبون
لا عدالة في براكين
مسبقة الصنع
ولا هدنة في شتاء
غارق بالبكاء
مسحوبة أوراقنا
بالنهر الزمني
ومغيبة
بالنوح والطوفان
مقهور اللون
في ذرات الصخب العاتي
فمن يخطف من الخائف كوابيس المناخ؟
ومن لضلالة البرد
العابث في النخاع الشوكي
من ؟
لا سقف للوردة إلا عين الله
ولا شفاه لها تفتح
إلا لزمن ناصع وجميل
فلتتهامس حدقات الماء
وليهشم الهامش تخاذل الضوء
ولتصمت الابواق
طير جائع
جائع طير الغبار
جائع
والعاطفة سنارة
تسحب القلب من العين
وما من شفاه لليل
تطوع بالقبل
طاووس ما ئك
ما من بحر
لمراكبك المشردة
لتنجلي على طول المواويل
أيها العمر اختطفني
من خلجات أصائله
ووهيج نبعه
اعدني من خرائب منفاه
ومن المدن المطوية
على عجل
دس بعجلاتك القزحية
تململ ورودي
ونواح أ وراقي
واسق بماء سرابك
ندى الخاطر
علني
انهض في خاطر ملتاع
كعرائس البحر
وعله القادم الذي
يلملم من ضفاف العين
زهوره المائية
قبل ان يجرف الموج الأشقر
النهد الساخن
وينسى العشب
ظلال الرغائب
فما أظن نظرات العشق
إلا أياما
ترفد الايام
ولا أظن القبل
إلا أعمارا
تضاف إلى
الاعمار
سهم مراهق
كن لحم القصيدة
لا قربانها
ايها السهم
المراهق
التائه في نزهة الكهرباء
إنه الحب عداء لا يصل
رغوة السكران
الليل عين ثعلب
والنهد
رغوة السكران
وفي محميات الحب قرابين
بجسور محترقة
والذي فوت الوردة
وكوثر الغبار
وعجن
المرايا
بطينه البارد
مازال القلم
يذرف نوتاته
العاشقة
حيث العقل ابن عاق
والعاطفة ارغن نبض
يفتح بوجده النوافذ
ويغمر اللغات
صدقة جارية
قبلة جارية
كصدقة جارية
قالها وارتحل
ذاك الذي تذوقته كالفراشة
بأصابع قدمها
ومضت عن مائه كالبط
دون صدى
كثيفة السماء
بعطر الغيب
وكثيف الدخان
في علب الليل
ووكر الثعبان
اظن خارج هذه الشبكة
تغرد
مياهها الجذلى
غيوم الاسكندناف
كما عين قطعت
عنق المسافة
كما جراد التهم
دهن الصمت
كما عاطفة ظلت
رهينة خلف زجاج مشتاق
رعت مساءاته
فوق لحاء اوراقها
في شتاءات طازجة
هو التائه
كجذر الترخون
تعشعش طيوره
شجر القلب
ويستبطن ورقه تلاوين
الزمن
الذي في ماسه
دمي النحيل
ينصهر
تعرفه الدفاتر
من رماد عينيه
المسرعة اللاهثة
كغيوم الاسكندناف
ذاك الذي ماضيه
يكمن بجرعة من نبيذ
أرجوحة كأس
تحت شجرة الكباد
تركت كان وأخواته
والأكثر التباسا
من أرجوحة كأس
شجيرة
لاتود
أن تقدم رأسها
لعصفور
تائه وجميل
لغم في الظلام
شربته زهرة العين
أطبقت الضفاف
ذاك الذي كان
في الرقص نسمة
القمر الذي كان
لغما
في الظلا م
عاصفة شكسبير
لم يبق من العاصفة
إلا شكسبير
فال
لم يبق من شكسبير
إلا العاصفة
قالت
ماعاد الطريق يخرج
وراء ابتسامة ماسية
و ما عاد الشارع يتنهد
وراء عجيزة مدللة
الرغيف عين الجائع الحمراء
وعلى الرغم من أنها
بحر
عاشت
عزلة الرمال
على الرغم من انها
نجمة حارة
حملت في اصابعها
هديل الطير
رفعت قلمها
وسرقت الله
تلك الواقفة
في ماء الكتابة
زهرة لوتس بيضاء
بناره نضجت ثمرتها
وبصخبه رقصت مراياها
هو الذي مزق الوردة
كيلا من جمالها يعود
هو من حطم الموبايل
كيلا عن صوتها ينفصل
مويجات حنين
القبلة كاتمة الصوت
الثلج سؤال في الكلام
وأنت في لغته لغات
لكنه جرس الصبح فاضح
وورود الحبر مبتردة
والقبلة كاتمة الصوت
وفي هذا الصمت
الحزام ناسف
الأغبر الأغبر
مثلما حيرة تغرد في النبيذ
دخل صوته شعبها المرجانية
وما خرج
مثل وجد
يعتصر تفاح الخطيئة
عينه العابرة للقارات
الأغبر الأغبر
كلقمة البناء
امسكها حبة حصاد
ذاك الذي يشتعل زيته
لارتطام فراشة
كم أدار بهمسه إبرة الحظ كم
كم ازدحمت حول كأس المساء
أصواته السارحة .... كم
ما زال في ارشيف نهره
الحب ساخنا
ما زال رنينه المغناطيسي
يقرع لها الأجراس
خيط اريانا
في العتمة البهيمة
كان الجسد
حرير الروح
وكانت الروح
حربر الجسد
في العتمة البهيمة
دلها على مائه المشع
خيط أريانا
بضاعة الحمقى
الأقدام شوق طويل
والاماني بضاعة الحمقى
ومن أجل الحب فقط
نسي الماء لون دمه
من أجل الحب فقط
لعب الورد مع الوردن الذهبي
لعبة الخذروف
نار الفايكنغ
ورق مزمزم الشفاه
محروق بنار الفايكنغ
ورود بلا ذخائر
تدوسها سنابك الحرمان
هنا ضجيج السيارات شتائم
هنا دبيب النمل
نشيد العمال
شريان كهل
والهواجس مثلمة
وعتاب رائحة الغربة
عتاب.....
وفزاعاتها
غارقة في التوبيخ
وأنت العكاز المتبقي
خارج التبغ
نصف لك في الذاكرة
ونصف يتكسر
طبشورا فوق الخرائط
أيها الريش المتبقي
من ملكوت الصيادين
ستتكسر ذبيحة
على منحدر الرصيف يوما
وستنقطع عن مراياك
الكهرباء
أنامل الفيزياء
لتدثرنا الفيزياء
بأنا ملها الموسيقية
فالجوع
طوربيد أعمى
فهل يضمد النص العصب الممزق؟
الشارع حريق وجريح
ولغة الشارع
فصيحة
تقلب الصفحات
تصهل باعصابنا
نسرا يغير ريشه
هناك
حيث الموج يتوالد
عن موج
حيث الشفاه ليست
لتضميد عطب في الدعاء
تفل في فنجان
بأجنحتك أيتها العين
تصل إليه
الهامس للعذوبة
الوفي لجدول الورد
أيها التراب الزكي
كم تفكر باللحم
ما زال الصمت
تفلا في فنجان
والمال عاصمة
النجوم الضائعة
ماعادت الخرائط تستر العورات
والدم الغض
يطير على الطريق
والصمت تفل في فنجان
أظنك لا تدري
لم عليك أن تجذف
في السديم طويلا
ولا بمن ستلتقي
في نهاية الطواحين
الدمعة الساقطة
مصباح على الطريق
حيث لا ثمن لاعماق
بلا زلازل
والهاوية وعود خاوية
عاطفة بالف حصان
من حرير الشاشة الفضية صعد
عاطفة بألف حصان
كم من الطيور احترقت
بسلكه الدبلوماسي
كم أ شفق حدسه
على حفيف الشجر
كم ................
ذاك الذي تختزل السنبلة تاريخ جده
العاشق المرتعد من اندهاش حقوله
المرتطم بدخان تبغه
المشتعل بحبرها
كما الناعور
وما انطفأ
عالجت صمته بالضوء
عالج شتاءه بالوانها الساحرة
عالجا نسغهما الفاقد
بالخيال
مخنوق صوت الحاجة
والفوسفور الاصفر يمشط
صرخات المدينة وسقسقاتها
الفرجة تنكث صوفها
وانتم أيها المتثائبون
لحظة الزلزال
هلا أخرجتم الشوكة
من خاصرة الورد؟
ورميتم الزيف
خارج الشاشة لحظة أن
صرخ ألبوم الصور
وتعفر الصلصال الحار
بالدماء
مطهية ثمرة الحقيقة
ولا قرار لظن
لايطبخ إلا الحجر
أنا عطر يفكر
انا قلم بدماغ
لا أظن انني سافكك نفسي
كي أرضي المحيط الغافي
وراء الستاء الأسود
الفاحم
فأظافر الريح مقلمة
فيما الأبواب
على لحومها الفاسدة
تتشرنق
بصوت الوز المبحوح غني
غني ............
ليرمم الفجر وردك المقطوع
غني ..............
ليتموسق التراب تحت عظامك
غني لتعانق الأوراق صرير قلمك
غني
لترمم الأزمنة
مزمارها المكسور
لاتدع النهارات للغبار الأسود
لاتدع
حروفك تتراقص
على حبال التيه
ياارتجافات خدرنا الأحمر
يا فرائس المنعطفات
كم رميت بمطارقك
مجرى الدم
وصعدت بترابك
ألق القصائد
فحيث توجد الشمس
يوجد الحصاد
وحيث توجد السنبلة
تصرخ المسافات
إنه البحر
سائسا غضبا
يسكب كأسه
في أروقة العين الغريبة
فيا عجب التاريخ
يترك لنا كيمياءه السائبة
ويمضي
علنا نخلع بشعرنا الأبواب
فيمر الحطابون
ايها المفتاح الناري
ألا أغلقت جرس المدرسة
على الحب الذي كان ؟
هاهو صداه في الحنجرة
لم تكن جثة
تائهة في التراب
بل بطاقة شخصية
تعبث بها الريح
وخلفها الغربان تنعق
وأنت أيها الجبل الصابر
إلى متى ستبقى فوق مرجلك تغلي؟
وبين ساقيك ز لزالا
من بقايا الرصاص المهجن ؟؟
النار صياد حاذق
وفي فزاعاتها
نهارات فزعة
منهوك
رملك الغريب
تحت مطارق الشلال المرتبك
وهارب
ومطارد
هو السلور
العائد من قفزة النرد
ترتطم بالجدار
وعولك الصاحية
ايتها المجاذيف المتحشرفة
لا تأخذي دمنا بعيدا
مدورزة لوحاتنا
ووحده منقار الطير العملاق
ينتزع الطحالب
من البحيرة العائمة
لعله الماء لا يهادن
يقارب بياضه
كنه التماع الدمع
وانت بصوت الوز المبحوح
تفتح حصان طروادة !
اقتربي ايتها الانفاس
المجنونة
اخلعي عن الدم
أبطالك المهزومين
إنها الأوتار
ترتحل بعيدا
والشموش
تأكل...................
تأكل........................
تاكل........................
والأطياف الحبيبة
تمضي
ولا تعود
أوراق مبللة
رؤوس مشتعلة
خريف وذئاب
أسيجة وسباحون
أقفال ............ أقفال
ودروب........... دروب
................. دروب
وهمزة الوصل أحجية
صخرة سيزيف
لا العين صياد
ولا الجسد وتر مشدود
لا مجسات للقلوب
ولا مصعد من خيوط الحرير
يوصلنا إلى القمر
نحن عطر الزمن
نتضوع خارج فيالقه
خارج درجات اللون
لا تاريخ
لامطارنا
نجم بارد
لحفاوة عصرية
لا مد
ولاجذر
تتأهب لهما مكابحنا
ولا قلق
تجمر به وجناتنا
لا وجد في بحارنا
ولا اجراس للمساتنا
لا رياح عاتية
فوق صخورنا
ولا منشدين
في ساعاتنا
ولا حوافر لوقت
يرعى فوق جلودنا
لا شعائر
تركض في عروقنا
ولا دخان حار
ينبعث من زفيرنا
المستقبل يأتينا
مع مطلع كل شمس
طائعا
لا عواصف
تخمد رمادنا
وقمرنا شاهد أعمى
لم يطرز بالحكايا
ومن ورود الثلج
أفكارنا
ننزو خارج الزمن المسلح
خارج الحلم المعسكر
خارج الطواحين السياسية
ومراجل المال
نخفق في خضرة اليوم
المخمر بالملل
أي تراكم تلولب
فتأهب
للطيران
أي حلم بنبيذه الدافيء
يلسع
أية أرض محروقة
نحن
دونك
صخرة سيزيف
القلم زلزال بقرابين
الليل مدخر الألم
والقلم زلزال بقرابين
وأنت المهرول بلحمك
لظنونك رائحة السدر
وليقينك الكشف العمودي
فأي بذار للضوء
في يوم الكسوف ؟
الحكمة أغلقت شفاه الأيقونة
على رماد وحجر
والفيلم أيضا يحترق
ليس العيب في المرآة
لو الإهمال قعر ابتسامات العذارى
فالغربة كأس مقلوب
والدمعة تصرخ .
.تصرخ .. تصر....خ
طويلا قبل السقوط
فيما الأعضاء تتهشم
قبل الاستجواب
وأنت أيها المرمي
في هوة الحذر
يخرج الزيت من حقوه
ويصرخ الحجر في عينيك
كفى كفى .. كفى
فيا سلالة الماس
في النهر اللغوي
يا قلمه
أوقف الضباب
كيلا يتسلق
نسغ القصيدة
فالنص زمن الزمن
والساعة في عطر الفصول
سابحة ... سابحة
بأي تخاطر نوقظ
طينك الأحمر
يا طيرا نسته السنين
على باب طواحينها
كم ذهب الحرمان
إلى الحانة
عائدا على جنح وجنحة
مرهقة المراكب
كمراثي وايتمان
ومرهق الغريب
ناسيا ظهره المكشوف
تحت الغبار الصائح
هنا الخطى محو صوفي
تكسر بمراوحها
جنح العصفور
لقد لوثت غرة الشمس
الخيول
تلك التي دخلت الغروب
ولم ترجع
لاشيء إلا الصفر في غربال
لا شيء إ لا الخواء
يصعد فينا ويهبط
صدر الذهب
لاشيء إلا ظمأ العقل و
نرد الشاعر
والمدينة العائمة ال تشبه
نثار الخزف
لاشيء إلا
ركام الناي
الذي في أغانيه
انطفأت
دموع الغرباء
حيث لا مراجل تقطر أفكارنا
إلا الصمت البهي
فدع وجعك العاطفي
في القرص المدمج
ورمم بأصابع الماء
فوهة الألم
حيث ما ممن يمنح الزمن
أذنا للإنصات
لقد غاصت في الأزرق الأقواس
فاي فارق بين الدم
المختوم
والخصاء
قرابين اهترأت
وهوادج غبرها الرحيل
هكذا يجففون الهديل
وأنت لو باغتك السيل يوما
فتمسك بجذر القلم
اسطع بزيتك
أمام المرمر المائع
فاليوم ينقص قبلة
والغد ينقص قبلتين
والعسل الشاهق في الهمس
لا يعي وحشة القمر
منشورات دار التكوين
2011

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads